
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مسـكين مسـكين مـن قرب إلى المجزره
وقـد دنـا منه سكنى القبر والمقبره
وليــس يــدري بمــورده ولا مصــدره
وهــو مــع ذاك لا هـي غافـل مسـخره
وليـس يسـمع لمـن ينصـح ومـن حـذره
يتبـع هـواه كمثل السيل في المنتره
ضــيع زمـانه باشـيا عاقبتهـا تـره
وإنمــا هــو يسـأل واسـع المغفـره
يمنـن بتـوبه صـحيحه بـاطنه ظـاهره
يمحـى بهـا كـل مـا أخفى وما أظهره
فالفضـل واسـع وعفـو الله ما أكبره
والجـود فـايض عسـى قسمي يقع وافره
ويجعـل العمـر حسـن الخـاتمه آخـره
ولا نـرى بـاس يـوم الـدين والساهره
والعفو والستر في الدنيا وفي الآخره
لـي والمحـبين وأهل الدار والدائره
عبد الله بن حسين بن طاهر العلوي.فقيه نحوي، من أهل حضرموت. ولد بها في تريم، وأقام سنوات بمكة والمدينة، فقرأ على علمائها. وعاد إلى بلاده فسكن (المسيلة) بقرب تريم، ودرس ووعظ. وكان من زعماء القائمين بالثورة على (اليافعيين) سنة 1265هـ، حتى جلا هؤلاء عن تريم وسيوون وتريس. وسعى في قيام سلطنة الكثيري (السلطان غالب بن محسن) في تريم، وتوفي بالمسيلة.له تصانيف، منها (سلم التوفيق - ط) في الفقه، وعليه شرح للشيخ محمد نووي الجاوي المتوفى بمكة عام 1316هـ، و(مفتاح الإعراب - ط) في النحو، وعليه شرح لتلميذه مفتي مكة السيد محمد بن حسين الحبشي المتوفى بها سنة 1281هـ، سماه (السلس الخطاب على مفتاح الإعراب)، و(مجموعة رسائل - ط).