
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـتَّ هـل مـتَّ علـى درب المعالي
واثقـاً بـالحق فـي ركَب الرجال
أفــداءَ الغصــن الأخضــر فــي
جـــو لبنــان وهاتيــك الظلال
أم فــداء الزهـر طـابت عُرفـا
وفـداءَ اللـون فـي سـفح التلال
أفــأوجفت علــى النبــع علـى
بثــه الحلـو بـآذان الليـالي
مـتَّ هـل مـتَّ فداءَ الفن والفكر
والـــذوق وأغـــراض الجمــال
أدفاعــاً عـن حيـاض العـز عـن
أمــل ربّــاهُ مشــبوب الخيـال
يــا ســخي القلــب لـم يـدعُك
للتضـحيات الحمر صوت من جبالي
لا ولـم يهتـف بـك الغصـن ولـم
يصـخب النبـع ولـم تأبَ الأعالي
متَّ كالزهرة تجنيها يد المتلهي
بشـــــــذاها لا يبـــــــالي
صلاح بن نعوم اللبكي.أديب لبناني. ولد في البرازيل، حيث كان أبوه، وجيء به إلى (بعبدات) في لبنان، وعمره سنتان، فتخرج بمدرستي الحكمة وعينطورة ثم بمعهد الحقوق الفرنسي (1930) وعمل في الصحافة والمحاماة وتوفي ببيروت.له نظم ونثر في رسائل، طبع منها (أرجوحة القمر)، و(مواعيد)، و(من أعماق الجبل)، و(سأم)، و(لبنان الشاعر)، و(حنين)، و(غرباء)، و(التيارات الأدبية الحديثة في لبنان) من منشورات الجامعة العربية.