
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فتكـت بعادل قدها المشهور
ورنت بفاتر لحظها المشهور
حوراء لما ان أراشت جفنها
كـم من قتيل ضاع إثر أسير
نـاديت لما ان شهرت بحبها
يـا خير أيامي بها وشهوري
أبو الخير =وهو اسمه= بن محمد بن سليمان بن محمد بن عثمان بن عبد الرزاق بن محمد الجندي العباسي الحمصي: متصرف جبل حوران، شاعر وشّاح من المؤرخين الكتاب، ترجم له أخوه أدهم الجندي (1902- 1977م) في quotأعلام الأدب والفنquot ونعته بشاعر العاطفة والغزل وهو من أسرة عباسية شهيرة، كانت لهم مملكة في قلعتهم quotتلبيسةquot وهي من بناء جده الخامس محمد، وكان جده الرابع عبد الرزاق واليا على حمص، وحكم بعده ابنه عثمان (ممدوح أمين الجندي) وعثمان هذا أشهر أعلام هذه الأسرة. وكان أبوه محمد بن سليمان (1836- 1907م) قائمقاماً في قضاء جماعين من أعمال نابلس في فلسطين ثم رئيساً لبلدية حمص، ورئيساً لمجلس المعارف فيها، ولما زار أبو خليل القباني حمص بجوقته نزل ضيفا على أبيه، فأفاد منه أبو الجود الكثير، ولازمه هو وصديقه الحميم داود بن قسطنطين الخوري، وكان الشاعر الهلالي الحموي من ندماء أبيه، فكانت له به عناية خاصة، وبه تخرج لاسيما في كتابة الموشحات، وهو صاحب الموشح المشهور (دار من تهواه دار) نظما وتلحينا. له تسعة أخوة وتسع أخوات أشهرهم الشهيد عزت الجندي الذي قتله جمال باشا السفاح بيده، وأمر بإخفاء قبره، ورثاه الأخطل الصغير. بقصيدة مطلعها:(كتلة من لهب = في سماء العرب)ولد أبو الخير في حمص سنة 1867م، وتدرج في الوظائف العدلية والمالية والإدارية، وأقام مدة طويلة في دمشق ثم كان فيمن نفي إلى الأناضول مع بعض إخوته وأبناء عمه وأقام في مدينتي أسكي شهر وسيوري حصار مدة سنتين ونصف، ثم أفرج عنه وعاد وعين متصرفاً لحوران بتاريخ 25 مايس سنة 1920 وفي عهده وقعت مذبحة خربة الغزالة التي أودت بالمرحوم علاء الدين بك الدروبي رئيس مجلس الوزراء والمرحوم عبد الرحمن باشا اليوسف رئيس مجلس الشورى فكان من آثار ذلكإقالته يوم 6 شباط 1921 . وفي سني 1923 - 1924 - 1928 مثل حمص في المجلس التمثيليمتصرفية الفرات - وبتاريخ 17 تموز 1929 عين متصرفاً لدير الزور وكانت محافظة الجزيرةمنضمة إليها في ذلك الوقت وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد بتاريخ 21 آذار 1931وكان شاعرا باللغات الثلاث العربية والتركية والفارسية وله مؤلفات في الفقه والأدب والتاريخ، منها ترجمة القدوري في الفقه، إلى التركية، وquotتاريخ العترة النبويةquot ألفه وهو في المدينة المنورة وألف في منفىاه في الأناضول كتابه quotتاريخ العباسيينquot علق فيه على المغالطات الموجودة في كتب التاريخ التركية.توفي إثر إصابته بنزلة صدرية حادة لم تمهله أكثر من يومين وفي يومالخميس التاسع من شهر كانون الأول 1939 (الموافق يوم 27/ 10/ 1358)ودفن بمقبرة عائلته بجوار الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه، رثاه ابن عمه محيي الدين الجندي بقصيدة منها:هو السيد الجندي والعلم الذي أرانا جحيم الحزن من بعده البعدأبا الخير من طابت مآثره له مآثر لا يقوى على حصرها عد