هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مـن به الوله
والحســـن كلـــه
كــل يــراك لــه
وأنــت فــي شـغل
بــالغت بــاللطف
وجـــدت بــالعطف
جللــت عــن وصـف
بأكمـــل الحلــل
الأنـس فـي لقيـاك
والـروح في رؤياك
والبـدر من علياك
فـي حمـرة الخجـل
أفـديك مـن أهيـف
كم في الهوى أدنف
ولحظــه المرهــف
يسـطو علـى الأجـل
فــي عطفـه الخـد
منـه جنـى الـورد
يــا لـذة الـورد
فـي النهل والعلل
القبلــة الحيـرى
مـن شـوقها سـكرى
أنـأى مـن الشعري
لتبتغــي القبــل
إبراهيم بن طاهر بن أحمد بن أسعد العظم الحموي.شاعر حقوقي. مولده في حماة ووفاته بدمشق. تخرج بمعهد الحقوق في الثانية (1928) وكان له اشتغال في الأدب والحديث، ورث الأدب والشعر عن جده الشاعر أسعد العظم الحموي. وأولع بالشعر فحفظ ديوان المتنبي وديوان الحماسة وكثيراً من شعر البحتري والأندلسيين. ومارس المحاماة مدة وتولى أوقاف حماة وحلب. ثم كان قاضياً استئنافياً في دمشق، إلى أن توفي.له (اختصار الموافقات للشاطبي - خ) جزآن، عند أسرته. وشعر متفرق عند أولاده، فيه رقة وجودة. وللآنسة رباب الكيلاني، من قريباته، كتاب (الشاعر الفاضل والقاضي العادل - خ) تقدمت به لإحراز (الماجستير) في الأدب بدمشق. وهو 79 صفحة من القطع الكبير، منه نسخ على الآلة الكاتبة.
