هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن لفــظ اســتعمل مطلقــاً علـى
غيـــر مـــراد الواضــعين أوّلا
وكــان مــن علاقــة قــد حصــلا
ســمي مجــازاً مفـرداً أو مرسـلا
بشـــرط أن يكـــون ذا قرينـــه
يمنـــع قصـــد أصـــله ضــمينه
فــإن يــك التشــابه المناسـبه
فهــو اســتعارة كبــدري انتبـه
ومـــا عـــداه فهـــو للمجــاز
كـــالبعض والكـــل والاحتيـــاز
وكمجــــــأورات أو حــــــاليه
وســـــــــببية مســــــــببيه
أو اعتبــــار مــــاله يــــؤل
أو أصــــله وهكــــذا تقــــول
لا تخـش بأس العين والقصد الرقيب
والريق مثل الشهد عذب في الحبيب
فاشــرب بأوقـات التهـاني ثغـره
وانظــر لــورد قـد كسـا عـذاره
وظللـــت أمطــار غيــث أرضــنا
والغيــث أرعينــاه غزلانـاً لنـا
وأمطــرت مــزن الرضــا كرومــا
تشــفى بعصــر خمرهــا الكاومـا
وادفــع إلـى اليـتيم كـلّ مـاله
فرشـــده قـــاضٍ لـــه بنيلـــه
