
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
آه لــو ينفـع التـأوه لكـن
عـز أن يطفـي الزفير الزفير
إن يـوم الحمـا ليـوم عبـوس
قمطريـــر وشـــره مســتطير
فيه فار العيون بالدمع وجدا
وعلـى جمرهـا تفـور القـدور
هكـذا صـدمة القيامـة تـأني
وكـذا يفـدح الملـم الكـبير
والرزايــا جميعهــن قليــل
بعــد خضـر وكـل خطـب يسـير
خضـر أصـحت بك القبور قصورا
وقصــوري امســت وهـن قبـور
أسعد بن أحمد بن مصطفى العظم، الحموي.عالم أديب شاعر. ولد في معرة النعمان، وتوفي في حماة، توفي والده وكان عمره ست سنوات، فنقله عمه حسين العظم إلى حماة مع أخيه مصطفى، وقام بتربيتهما، ثم عاد إلى المعرة بعد بلوغه سن السادسة عشرة، فبنى داراً وتوطن بها. درس في حلقات الدراسة اتي تعقد في جامع البحصة في حي الحاضر فأخذ العلوم العربية والشرعية عن العلامة الدباغ أمين الفتوى في حماة وبرع في العلم وفاق.تولى إدارة الرسائل في حماة، ثم عين قائمقاما للعمرانية.له ديوتان شعر غاية في الرصانة وحسن الديباجة أسماه (الفرائد النظمية والقلائد العظمية)، وله مراسلبات ومساجلات شعرية ونثرية مع بعض شعراء عصره وخاصة مع أستاذه أمين الجندي مفتي دمشق.