
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا زمـزم الحادي بذكر الحما
ومــن بـه مـن أهلـه نـازلين
الا واجــرى مــن عيـوني دمـا
حزنـا على ما مر في الغابرين
أيـام فيهـا الانـس قـد خيمـا
قـد اب فيهـا الذوق للذايقين
بهـا لقينـا الفـوز والمغنما
وعــم فيهـا الانـس للحاضـرين
دبـج فيهـا الأرض مـاء السماء
فاصـــحبت تزهــر للنــاظرين
ادرك فيهـا القلـب مـن حيثما
ادركــت الارواح ســر اليقيـن
الحمــد للــه علــى كـل مـا
مـن بـه المولى القوي المتين
ســبحانه كــم جـادكم انعمـا
وجـــاد بالمــأمول للآمليــن
هـذا ولـي فـي القلب شوق طما
مـن عظمه قد صرت في الحايرين
كتمتــه والشــوق لـن يكتمـا
لا بـد بعـد الكتم له ان يبين
مـا اعظـم الاشـواق مـا عظمـا
قـد حيـرت عقل اللبيب الفطين
يـا هل ترى من بعد ذاك الظما
اضحي لكاس الوصل في الشاربين
وتبصـر العينـان بعـد العمـا
وينشـرح قلـب المعنـى الحزين
بوصــل مــن فـي وصـله كلمـا
فيـه المنـى والقصد للعاشقين
اشــرف عبــد مجـده قـد سـما
ووصــفه قـد اعجـز الواصـفين
أعنـي النبي المصطفى الخاتما
حبيبنـا المختـار طـه الاميـن
علي بن محمد الحبشي العلوي.فاضل، من وجوه العلويين في حضرموت. له نظم وحميني في (ديوان - ط).