
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لــم ينقلــوا الغـرام مـزورا
مـا كـان حبكـم حـديثا ففـترى
طلعـت بـدور التـم من أزراركم
فغدا اصطبار الصب منقصم العرى
يـامن هجـرت علـى هواهم عاذلي
أيحـل فـي شرع الهوى أن أهجرا
أعصـى الملام ولا منـام يطيعنـي
فكأن أذني العين واللوم الكرا
فـي كـل هيفـاء القـوام كأنها
غصـن يحركـه النسـيم إذا سـرا
قـالت وقـد سـمعت بجري مدامعي
صـدق المحـدث فالحديث كما جرا
ذكـرت فصـغّرها العـذول جهالـة
حــتى بــدت للنـاظرين فكبّـرا
وجهلـت معنـى الحسن حتى أقبلت
فرأيتــه فيهــا يلـوح مصـوّرا
لا تـذكروا الغزلان عند لحظاتها
أبـدا فكل الصيد في جوف الغرا
لمـا أنـي الكليـم مـن الهـوى
جعلـت جوابي في المحبة لن ترى
ولقـد سـريت بليـل أسود شعرها
وحمـدت عند صباح مبسمها السرا
قـامت وقـد لبسـت عقـود حليهّا
فرأيـت غصـنا بـالجواهر مثمرا
يـا مـن إذا ما مر حلو حديثها
يـا صـاح عـن العـتيق واسـكرا
مـا لاح خصـرك بـالنحول موشـحا
إلا وأضــحى بالصــدود مفكــرا
أرخصـت يـوم البين سعر مدامعي
وتركـت قلـبي بـالغرام مسـعرا
لا تطمعـي أن تملكـي أهل الهوى
فالناصر السلطان قد ملك الورى