
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا هِمَّـةً ألحِقَـتْ بالشـَّمسِ غايتُها
لمّا تناهَتْ بها في أَوْجِها الدَّرَجُ
ســئمتُ منـكِ ومـن جَـدٍّ لنـا تَعِـسٍ
كـم ذا العنـاءُ فلا موتٌ ولا فرَجُ
محمد بن عبد الله بن محمد أبي المجد أخي أبي العلاء بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود بن المُطهِّر ترجم له العماد في الخريدة، ونقل ترجمته عنه حفيدهأبي اليسر كاتب السلطان نور الدين الشهيد، وكان صديقه، ثم لما استعفى أبو اليسر من الكتابة ولزم بيته جلس العماد محله في الكتابة لنور الدين قال: أثناء ترجمة بني سليمان أسرة أبي العلاء: (والذين هم من أهل هذا العصر من شرط كتابنا هذا من ولد محمد أخي المعري أبي العلاء أولهم: القاضي أبو المجد ذكر لي ابن ابنه القاضي أبو اليسر الكاتب أنه كان فاضلاً أديباً، فقيهاً أريباً، نبيهاً لبيباً، مفتياً على مذهب الشافعي رضي الله عنه قاضياً بالمعرة إلى أن دخلها الفرنج خذلهم الله تعالى في سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة فانتقل إلى شيزر وأقام بها مدة، ثم انتقل إلى حماة وأقام بها إلى أن مات في محرّم سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، ومولده سنة أربعين وأربعمائة، وأدرك عم أبيه أبا العلاء، وقرأ عليه أشعاره ومصنفاته وأخبرني أن له ديوان شعر ورسائل. وناولني كرّاسة بخط جده أبي المجد من مسوّدات شعره كتبها وقد أناف على الثمانين، فنقلتُ منها على ترتيب حروف المعجم ما انتخبته