
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قالوا رضيت، وأنت أعلم ذا الورى
بحقــائق الأشــياء عـن باريهـا
تجتـاب أبـواب الخمول، فقلت عن
كــره ولســت بجاهــل راضــيها
لــي همــة مأسـورة لـي صـادفت
ســعداً بغيــر عــوائق تثنيهـا
ضـاق الفضـاء بهـا فلا تسـطيعها
لعلوهــــا الأفلاك أن تحويهـــا
مــا للمقاصــد جمــةٌ ومقاصـدي
نـاط القضـاء بها الفضا والتيها
أطـوي الليـالي بـالمنى وصروفها
ينشــرنني أضــعاف مـا أطويهـا
أنــي علـى نـوب الزمـان لصـابرٌ
إمـا سـتفني العمـر أو يفنيهـا
أمـا الـذي يبقـى فقـد أحرزتـه
والفانيــات فمــا أفكـر فيهـا