
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا أنـا لم أهتز للجود والندى
فمن ذا الذي يهتز يا أم مالك؟
ذرينـي وإنفاقي لمالي على العلا
ورأيك فيما اخترت من حفظ مالك
فجـود يمينـي عـادة عرفـت بهـا
وكــل يميــن لـم تجـد كشـمالك
ومـا أنـا ممـن ينتهي عن سماحة
بنهيــك إذ تنهيننــي بجمالــك
ولا عــذل ربـات الجمـال بمـانعي
مكـارمي اللاتـي سرت في الممالك
ومهمـا يضيق حالي وأنكرت عيشتي
فلي فسحة في الأرض ذات المسالك
جمال العترة الموسوية، الممعن منها في الطريقة السوية.وإذا علوي لم يكن مثله في كرم المناسب وشرف المناصب، فما هو إلا حجة للنواصب.وقد سعدت بضيافته رمضان سنة سبع وأربعين وأربعمئة، فرأيت من دسته المطروح، وزنده المقدوح نعيماً وملكاً كبيراً، وخيراً وخيراً، وفضلاً كثيراً. كما قلت في قصيدتي التي أوردت بعضاً منها:أتاك الصيام فعاشرته بقلب تقي وعرض نقيوأوجبت للقوم هشم الثريد على شرط منصبك الهاشميفعيّد إذا الأفق في الغرب بث سناً من جلي به منجليولو لم تسد مكان النبي لأصبح رتماً مكان النبيأما الأدب فمنه وإليه، ومعول أرباب الصنعة عليه. وأما الخلق فكما يقتضيه الإسلام، وكأنه منتسخ من أخلاق جده عليه السلام.وأما الجاه فمسلم له غير متنازع فيه.وأما المحل فسلم لا يسلم من الزلل مرتقيه.وأما الرئاسة فقد ألقت إليه الأرسان.وأما النقابة فقد فرشت له رفرفها الخضر وعبقريتها الحسان.وهذا مكان غرر من كلماته، ودرر من حصياته، يلوح عليها سيماء النبوة ويحيط بحواليها سماء المروءة. (ثم أورد مختارات مما سمعه منه من شعره)