هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا لجـآذرِ العِينِ
فِتنـتي وتَحْيينـي
مـا تـزالُ تقتُلُني
تـارةً وتُحيينـي
والمُنــى تقرّبُنـي
والحِذارُ يُقصيني
والوصـالُ ينشـُرُني
والفراقُ يَطويني
والبِعـادُ يُمرِضـُني
والـدنوّ يَشْفيني
يكـرهُ النّصيحةَ في
غِلظـةٍ وفـي لينِ
والمحــبّ حــالتُه
حــالُ الجـانين
والفـراقُ أقتلُ من
وقـعِ ألفِ زُوبِين
والحـبيُ أحسـنُ من
زهـرةِ البساتينِ
ابن قَزَمِّي البغدادي: شاعر من شعراء quotخريدة العصرquot لم يلتقه العماد ونقل شعره عن صديقه أبي الفضل الكافي وعن مجموع لشعره عثر عليه بعد ذلك قال:وترجم له الصفدي في الوافي قال:محمد بن محمد بن الحسن أبو المظفر الخطيب الاسكافي يعرف بابن قزمي بالقاف والزايوبعدها ميم وياء، قال ابن النجار: هكذا رأيته مقيداً بخط ابن الخشاب، قلت بفتح القافوالزاي والميم المشددة، قال صاحب انموذج الأعيان: هو من أهل القرآن والأدب له شعررايق ولفظ مطبوع، كان يؤم بالوزير أبي القسم علي بن طرارد بن محمد الزينبي، من شعره: (ثم أورد قطعتين منشعره) الاولى (لي حبيب لان عطفا) والثانية في هجاء زوجته ولم يذكرها العماد ثم قال: وتوفي ابن قزمّي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.وذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان في مادة بعقوبة، وسماه ابن قزما، بالألف نقلا عن ابن الخشاب، وذكره أيضا في معجم الأدباء في ترجمة ابن الدباس النحوي، وسماه كذالك (ابن قزما)، نقلا عن ابن الخشاب.
