هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أخـا العذل لا تفرط وكن متجاوزا
فمـا كـل عـذل في المحبة جائزا
ولا كـل ذي وجـد يطيـق احتماله
وإن كـان ذا أيـد شـديدا مبارزا
ولا كـل صـب يحسـب الغـي رشده
وكيـف ومثلـي مـن يفك المرامزا
وإنـي لفـي أسـر الهوى ووثاقه
حليـف الضنا من حين كنت مناهزا
تقـــاذفني أمــواجه وبحــوره
ولـم ألق فيها بين بحرين حاجزا
ولا أبتغــي عنهــا زوالا وإننـي
لفـي لـذة منهـا أحـاذر غـامزا
ومـا مـن رياض الأنس إلا ولي بها
مراتــع لهـو جـاهرا لا مغـامزا
وكـم من ربى زهر بها عشت طيبا
خمائلهـا تسبي النهى والنحائزا
فطـورا أغـاني الغانيـات وتـارة
أغــازل غزلانـا نفـارا نـوافزا
تصــيد بأجفــان مـراض نـواعس
أســود عريــن خـادرات نواشـزا
وطــورا بألحــان تعبّــد مَعْبَـدٍ
بهـا مهجـتي أهدي إليها هزاهزا
وطـورا بـراح راحة القلب عندها
ينازعنيهــا أحــور بـات قـافزا
صـبوت إليهـا حيـن طاب عزائزا
فصـد فـألقى في القلوب حزائزا
وعـز فـذلت نفـس حر على الهوى
وصـال فقلـت اسفك دمي لك جائزا
ســلوي محــال والصـبابة واجـب
أليس وصالي يا أخا الحسن جائزا
فجـد واغتنـم أجـري وكن متعطفا
ولـو بخيـال فـي منـامي حـائزا
قال: وقد تولى بدمشق مع القضاء خطابة الجامع الأموي وباشرها مدة لطيفة وأنشدني شيخنا الذهبي لنفسه إذ ذاكليهن المنبر الأموي لما علاه الحاكم البحر التقيشيوخ العصر أحفظهم جميعا وأخطبهم وأقضاهم عليوترجم له الصفدي في quotاعيان العصرquot ترجمة مطولة ايضا، وفيهاقوله:يا سعد هذا الشافعي الذي بلغه الله تعالى رضاهيكفيه يوم الحشر أن عد في أصحابه السبكي قاضي القضاةوكان قد الف quotأعيان العصرquot بطلب من التاج السبكي
