
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومهفهف كتب الجمال بخده
سـطراً يدله ناظر المتأمل
بالغت في استخراجه فوجدته
لا رأي إلا رأي أهل الموصل
إسماعيل بن سلطان بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ. شرف الدولة أبو الفضل الكناني الشزري، الأمير. شاعر من شعراء خريدة العصر، وهو ابن عم والد أسامةقال العماد:إسماعيل بن أبي العساكر سلطان بن علي بن منقذ ، كان أبوه ابن عم مؤيد الدولة أسامة أمير شيزر ، وسمعت أنه كان شابّاً فاضلاً ، وسكن بعد أخذ شيزر منهم بدمشق ،وتوفي سنة إحدى وستين قبل وصولي إليها بسنة ، سمعت من شعره قوله : (ومُهَفْهَفٍ كتب الجَمالُ بِخَدِّه ...إلخ)إلى آخرالقصيدة.وترجم له الذهبي في التاريخ وفيات سنة 561 قال:أديب فاضل، وشاعر كامل. كان أبوه صاحب شيزر وابن صاحبها، فلما مات أبوه وليها أخوه تاج الدولة، وأقام هو تحت كنف أخيه إل أن خربتها الزلزلة، ومات أخوه وطائفة تحت الردم. وتوجه نور الدين فتسلمها، وكان إسماعيل غائباً عنها. فانتقل إلى دمشق وسكنها.وكانت الزلزلة في سنة اثنتين وخمسين. ولما سقطت القلعة على أخيه وأولاده وزوجة أخيه خاتون بنت بوري أخت شمس الملوك، وسلمت خاتون وحدها، وأخرجت من تحت الردم. وجاء نور الدين فطلب منها أن تعلمه بالمال، وهددها، فذكرت له أن الردم سقط عليها وعليهم، ولا تعلم شيئاً وإن كان شيء فهو تحت الردم. فلما حضر إسماعيل وشاهد ما جرى عمل:نزلت على رغم الزمان ولو حوت عيناك قائم سيفها لم تنزلفتبدلت عن كبرها بتواضع وتعرضت عن عزها بتذلل