
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أتظـن أنـى بعـد بعـدك بـاقي
أجــزى عــن الأشـواق بالأشـواق
أأبا المظفر دعوة تشفي الظما
منيـ، وإن أضـحى بهـا إحراقي
لـم أسـتكن أبـداً لخطـب نـازل
إلا لبعــدك، فهــو غيـر مطـاق
فـإذا أطعت الوجد فيك أطاعني
قلـبي، ويبـدي إن عصيت شقاقي
فـإذا ذكرتـك خلـت أنـي شـارب
ثمـل سـقاه مـن المدامـة ساق
مرشد بن علي، بن مقلد، ابن نصر، بن منقذ أبو سلامة الكناني الشيزري والد أسامة: وهو من شعراء الخريدة قال ياقوت:له البيت القديم، والفضل العميم، من فروع الأملاك، الفارعى الأملاك. قال السمعاني في تاريخه: رأيت مصحفا بخطه، كتبه بماء الذهب على الطاق الصورى، ما رأيت ولا أظن أن الرائين رأوا مثله، فقد جمع إلى فضائله حسن خطه، وتقدم بحسن تدبيره على رهطه وأسن وعمر، وله أولاد نجباء أمجاد، كرماء أجواد، وكان مولده سنة ستين وأربعمائة، ومات بشيزر، سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، فيما حكاه ولده أسامة للسمعاني. وذكره مجد العرب أبو فراس العامري، وقال: كنت مقيماً مدة بشيزر في كنفهم، حاظيا برفدهم، ساميا بشرفهم وأثنى على خلفهم، وترحم على سلفهم، قال: وكان الأمير حينئذ بقلعة شيزر: السلطان أبو العساكر أخوه، وهو ممدوحي الذى حباني الإكرام والإحسان، وكان الأمير مرشد يقربني ويكرمني، وقال فى أبياتا منهالئن نسى امرؤ عهدا فإني لعهد أبي الفوارس غير ناسوما عاش الأمير أبو فراس فما مات الأمير أبو فراسقال العماد:(إلى آخر القصيدة وتقع في 22 بيتا).