
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـن كـثر الجنـد رأى سعده
يصـعد حـتى ينتهـى حـده
ومـن أذل المـال عـزت بـه
أيــامه وانصــرفت جنــده
فاهدم بناء البخل وارفض به
مـن هـدم البخل بنى مجده
لا عــاش إلا جائعــا نائعـا
مـن عـاش فـي أمواله وحده
عبد الملك بن عبود بن هذيل بن رزين، حسام الدولة ذو الرياستين. من شعراء الذخيرة لابن بسام، قال في ترجمته:وترجم له الفتح بن خاقان فيقلائد العقيانقال:وختم ترجمته بقوله: (ولما افترس ملوك الأندلس الليث، وطمس رسومهم الغيث، وخوصموا بالنسبة بالأغماد،ورموا بداهية ناد، بقي ذو الرياستين طالعاً بأفق الملاك وقد أفلت نجومه، محترساً من ذلكالليث الذي افترسهم هجومه، يحمي دولته من انقراضها، ويرمي من سعي في انتقاضها، فلميرمه رام، ولم يجسر عليه عدو مترام، إلى أن خطبته المنية، وتخطت إليه تلك الثنية، وبقيابنه على رسمه، مخطوباً له في منابرها باسمه، إلى ان دبت إليه تلك الأفاعي، واشتملتعليه تلك المساعي، فخر من عرشه، وأقيم من فرشه، فتبارك من لا يكيد به كائد، ولايبيد ملكه وكل شيء بائد).وترجم له الصفدي في الوافي قال: من برابرة الأندلس.لما ثارت ملوك الطوائف بعد اختلال دولة بني أمية، ثار هذيل ين رزين بمملكة السهلةبشرق الأندلس، ثم ورثها عنه ابنه عبود. ثم ورثها هذا حسام الدولة. وهو فاضلهمومشهورهم.ذكره صاحب القلائد؛ وقال في وصفه: ...إلخ