
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لقد نفرت عيني عن النوم بعدكم
فليـس إلـى طيـب الرقاد تتوق
وقـد ألفـت طـول البكاء كأنها
لـدمع عيـون العـالمين طريـق
يحيى بن محمد بن سليمان بن فهد الأزدي الموصلي أبو محمد: أحد شيوخ القاضي التنوخي، نقل عنه في quotنشوار المحاضرةquot نوادر الأخبار، وتخلل ذلك إنشادات من شعره جمعتها في صفحة ديوانه ومن نوادر ما نقله عنه من الأخبار قوله:حدثني أبو محمد، يحيى بن محمد بن سليمان بن فهد الأزدي الموصلي:إن أبا عبد الله، والده، رحمه الله، توسط بين أبي محمد المهلبي، وناصر الدولة، في مال يحمله إلى معز الدولة، من صلح الموصل، فأنفق من المال أربعين ألف درهم، لإضافة لحقته. وسبب عليه المهلبي بالمال كاملاً، وهو لا يعرف الخبر، وكانت بينهما مودة وأنس، فصحح أبو عبد الله الموجود، ودافع بما أنفق. (انظر بقية القصة وهي من الأخبار الطوال)ومن ذلك قوله: (كتب أبو محمد يحيى بن محمد بن سليمان بن فهد الأزدي، إلى الأمير أبي تغلب فضل الله بن ناصر الدولة، عند اعتقاله أخاه أبا الفوارس محمد، لخوفه منه، وحمله إياه إلى القلعة مقيداً، وحبسه فيها، وذلك في شعبان سنة وستين وثلثمائة، في الليلة الثامنة منه. وكتب أبو محمد ذلك، لما بلغه الخبر، بمحضر منا، كالارتجال، بغير فكر طويل، ولا تعمل شديد، نسخته: (من اختاره الله تعالى لجليل الأمور، واصطفاه لحراسة الأمة وحماية الثغور، ...إلخ):ومن نوادر آثاره: نسخة من كتاب إلى الأمير أبي تغلب بن ناصر الدولة أولها: (لم تزل عادة الله عند مولانا الأمير السيد، أطال الله بقاءه، وأدام تأييده، وكبت أعداءه)وقصة العلوية الزمنة واولها: (حدثني أبو محمد يحيى بن محمد بن فهد، قال: كانت في شارع دار الرقيق، صبية علوية، زمنت نحو خمس عشرة سنة، وكان أبي يتفقدها. وكانت مسجاة لا يمكنها أن تنقلب من جنب إلى جنب، أو يقلبها غيرها، ولا تقعد، أو تقعد، وكان لها من يخدمها في ذلك، وفي الإنجاء والأكل. وكانت فقيرة، وإنما قوتها مما يبرها الناس، فلما مات أبي اختل أمرها، فبلغ تجني ، جارية أبي محمد المهلبي أمرها، فكانت تقيم بأكثر أمرها. وإنها أصبحت في يوم من الأيام، وقد باتت في ليلته زمنة على تلك الصورة، فأصبحت ...إلخ)ومنها قصة جاسوس المعتضد على القاسم بن عبيد الله وهي من نوادر القصص الطوال أولها: (إن القاسم بن عبيد الله كان يخاف المعتضد)ومنها قصة توأمين ملتصقين اولها: (حدثنا جماعة كثيرة العدد من أهل الموصل وغيرهم، ممن كنا نثق بهم، ويقع لنا العلم بصحة ما حدثوا به، لكثرته، وظهوره، وتواتره، أنهم شاهدوا بالموصل، سنة نيف وأربعين وثلثمائة، رجلين أنفذهما صاحب أرمينية إلى ناصر الدولة، للأعجوبة فيهما. وكان لهما نحو من ثلاثين سنة، وهما ملتزقان من جانب واحد، ومن حد فويق الحقو إلى دوين الإبط، وكان معهما أبوهما، فذكر لهم أنهما ولدا كذلك ...إلخ)وفي حياة الحيوان للدميري: (حكى: القاضي أبو علي التنوخي أيضاً قال: حدثني فارس بن مشغف أحد الجند القدماء المولدين وقد صار بواباً لأبي محمد يحيى بن محمد بن سليمان بن فهد قال: كنت أصحب قائداً من قواد السلطان يعرف بأبي إسحاق بن أبي مسعود الأزدي، ...إلخ)