
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لما زمخنا، دونَ فهرٍ، زمخا
زخَّ بنا الله الأعادي زخا
فلم ندع من جمع قومٍ قلخا
إلا ملخنا الرأسَ منه ملخا
رستْ أواخي مجدنا ولخا
في الأرضِ حتى لم نجدْ مصخا
بنى لنا عادية لا تلخا
عزاً قدامياً، ومجداً بلخا
لو زاحما دمخاً أزالا دمخا
إنَّ لنا وبلاً وسيلاً جلخا
وعدداً جم الحصى وبذخا
نشدخُ منهم، منْ أردنا، شدخا
ولو نفخنا الناس طاروا نفخا
محمد بن إدريس بن سليمان بن يحيى بن ابي حفصة: شاعر من نوابغ بني ابي حفصة، ترجم له القفطي في المحمدون من الشعراء. وأبوه أحد إخوة مروان بن أبي حفصة الأكبر، انظر ديوانه في الموسوعة.والظاهر أن سوزكين لم ينتبه إلى حاشية طبعة طهران التي اعتمدها، حيث وردت فيها (ص 183) عبارة (شاعر مقل) بدلا من (شعره نحو مائة ورقة) كما وردت في طبعة فلوجل. وفي كتب معاصريه نقول عنه لا تحصى، واهمها نقول أبي الفرج الأصبهاني في الأغاني، وهو المراد بقوله: (أخبرني محمد بن إدريس) وينقل في بعض نقوله عن طريق ابنه يحيى عن ابيه محمد بن إدريس(وهو نفسه ابن إدريس الأعور الذي ذكره العميدي في سرقات المتنبي) وينقل أبو هفان عن كتاب له (كما في الورقة لابن الجراح). ورجع ياقوت الحموي (15) مرة في كتابه quotمعجم البلدانquot إلى كتاب له وصف فيه، المياه الواقعة في طريق الحاج بين اليمامة ومكة. فهو يقول في مادة (خفية): (وذكر محمد بن إدريس بن أبي حفصة في نواحي اليمامة خفية) وقال في مادة حنيظلة: (ماء لبني سَلول يردها حاج اليمامة وإياها عنى ابن أبي حفصة وكان نعت ما كان بين اليمامة ومكة ماء السلوليين ذات الحمات). ومن ذلك ما نقله عنه في مادة (أسيلة) و(البردان) و(البكرة) و(جنب) وفيها نسبه على اليمامة فقال: عن ابن أبي حفصة اليمامي. و(جوف) و(الدرهمة) و(ربق الداهية) و(روضة الشقوق) و(روضة القمعة) و(السادة) (القُمامي) و(القصيبة) و(قارة) و(مظلومة).قال أبو الفرج في الأغاني: وأخبرني محمد بن إدريس قال: عكلٌ تدعي أن أبا حفصة منهم، يقولون: هو من كنانة بن عوف بن عبد مناة بن طابخة بن إلياس بن مضر، وقد كانوا استعدوا عليه مروان بن الحكم، وقالوا: إنما باعته عمته لمجاعةٍ؛ فأبى هو أن يقر لهم بذلك. ثم استعدوا عليه عبد الملك بن مروان أيضاً؛ فأبى إلا أنه رجل من العجم من سبي فارس، نشأ في عكل وهو صغير. قال محمد بن إدريس: وولد السموءل بن عادياء يدعونه والسموءل من غسان. قال محمد: وزعم أهل اليمامة وعكلٌ وغيرهم أن ثلاثة نفر أتوا مروان بن الحكم وهم أبو حفصة ورجل من تميم ورجلٌ من سليم، فباعوا أنفسهم منه في مجاعة نالتهم؛ فاستعدى أهل بيوتاتهم عليهم، فأقر أحدهم وهو السليمي أنه إنما أتى مروان فباعه نفسه وأنه من العرب؛ فدس إليه مروان من قتله. فلما رأى ذلك الآخران ثبتا على أنهما موليان لمروان.