هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بنفسـي مـن سـمحت له بروحي
فلـم يسـمح بطيـف من خياله
وقـد طبع الخيال على مثالي
كما طبع الجمال على مثاله
ولمـا أن رأى تـدليه عقلـي
وشـدة حرقـتي ورخـاء باله
تبسـم ضـاحكاً عـن بـرق ثغر
يكـاد الودق يخرج من خلاله
الشيخ أبو الحسن محمد بن أبي الحسين بن طلحة، وهو ابن أخت الإمام الموفق: من شعراء quotدمية القصرquot التقاه الباخرزي وجاذبه كما يقول أهداب الأدب وقال في ترجمته:أوحد خراسان يصرف كيف شاء قلمه واللسان، ويحفظ من الأشعار ما لا يحد، ويروي من الأخبار ما لا يعد. فهو صدر لا يتسع لمثل محفوظاته صدر. فكأن نحره بما استودع فيه بحر. وله بيت في السيادة قديم، ومخ في الرئاسة صميم. وقد طالما جاذبته أهداب الآداب فبلت يداي منه بالمحض اللباب، الذي يعشو إلى ضوء ناره أولو الألباب. وكتبت إليه قصيدة موسومة باسمه، منسوبة في طرازه، معمولة برسمه، وهي: (ثم أورد القصيدة التي أولها :نسيم الصبا زادك الله نفحه ورشت عليك يد العمر رشحهوليست في ديوان الباخرزي المنشور في إصدارات الموسوعة السابقة.
