
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دق عظمـي عـن الدقيق وشعري
صـار كالقطن من غلاء الشعير
هــذه سـفرة أعيـذك منهـا
أسفرت لي عن معضلات الأمور
المحسن بن أحمد الكاتب أبو الفتوح الجويني: من شعراء quotدمية القصرquot قسم شعراء جوين قال الباخرزي في خاتمة ترجمة الوزير ابي القاسم الأنساباذي الجويني:وناحية جوين، وإن لم تخرج غير الإمام أبي محمد والوزير أبي القاسم، فإن أعداد الكبار الشم الأنوف ربما عدلا عشراتها بالمئين، ومئوها بالألوف. وكم من قميص واحد شدت أزراره على خلق كثير، ورب خلق كثير لا يملكون من قطمير:تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها: إن الكرام قليلفلم أجد في أرغيان ولا بطوس، إلا الشيخ أبا الأبين مكتوماً وحاشا أن ينكتم فضله الأبين، وقد تفتح في روض البلاغة نرجسه الأعين، وزانها وشيه الأحسن، ونسجه الأزين، والشيخ أبا الفتوح المحسن، المطفي بذكائه البرق المتلسن.وأما الشيخ: أبو الفتوح المحسن بن أحمد الكاتب فإنه كاتب الحضرة النظامية، المنظور إليه من بين يدي كتاب الأنام، المتمكن من ديوان الرسالة في الذروة والسنام. ومن خصائص يراعه الوشاء، أن خطه أشبه بخط الصاحب، من الماء بالماء، فكأنه مصبوب في قالبه. ولم يكتحل به ناظر إلا قال به، وغاية منية المتمني أن يقتبس من تلك الطرف طرفاً، وكفاه بذلك في الشرف شرفاً. (ثم أورد أربع قطع من شعره مجموع أبياتها 11 بيتا)