
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لئن فـارقت تلـك الطلول شموسها
فقـد واصل القلب العليل أوامها
فهـل لـي إلى ليلى بيبرين موعد
فتقضـى لأسـباب العهـود ذمامهـا
ســواء عليهـا أن تشـحط باكيـاً
بـدمع لـه أو فـي دم مسـتهامها
ويهمـاء يسـتاف الـتراب دليلها
يجـاوب في غيطانها البوم هامها
تسـديتها والليـل في ريطة الدجى
بهوجاء لا يثني الخطام ارتسامها
وشــعث لفضــلات الجريـر رواكـع
تقطـع بعـد الـبين منها جذامها
مرقن من الزوراء في سورة الدجى
كما انصاع من بيض القسي سهامها
يعقوب بن سليمان الأسفراييني أبو يوسف: خازن مكتبة المدرسة النظامية ببغداد، لا تزال سيرته الغامضة تفتقر للتحرير، ويبدو أنها طمست عمدا بسبب علاقته بصاحب الحلةالمزيدية بهاء الدولة منصور بن مزيد والد سيف الدولة صدقة بن منصور. وقدافتتح الباخرزي بترجمته تراجم شعراء أسفراين قال:(وهذه طبقة أسفراين، وقد سقت إلى بحارهم السفائن، فعاين من محاسنها ما شئت أن تعاين، تجدها أملاء الأفكار والسرائر، طلاع الأبصار والطلائع، إن شاء الله عز وجل وحده). ونقل ثلاث قطع من شعره من كتاب quotقلائد الشرفquot لأبي عامر الجرجاني وقال في ترجمته:شاعر مفلق طال بالشام مقامه، وأنجبت بها أيامه، وانطبع بطباعهم كلامه. قرأت له في كتاب قلائد الشرف من تأليف الشيخ أبي عامر الجرجاني قصيدة نظامية، استحسنتها، والتقطت بعض دررها، مطلعها: (ثم أورد أبياتا من القصيدة وأتبعها بمختارات من قصيدتين له)وترجم ياقوت له في quotمعجم الأدباءquot في صدد ترجمة الأبيوردي الشاعر المشهور قال: (وقد ولى الأبيوردي خزن خزانة دار الكتب بالنظامية التي ببغداد بعد القاضي أبي يوسف يعقوب بن سليمان الأسفرايني، وكانت وفاة الأسفرايني هذا في رمضان سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، (1) وكان أبو يوسف الأسفرايني أيضاً شاعراً أديباً وهو القائل في بهاء الدولة منصور بن مزيد صاحب حلة بني مزيد:وترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام وفيات سنة 488 قال: (يعقوب بن سليمان بن داود. أبو يوسف الإسفراييني. نزيل بغداد وخازن كتب النّظاميّة. حدّث بسنن النّسائيّ عن أبي نصر الكسّار. وحدّث عن: عبد العزيز الأزجيّ، والطّبريّ. وتوفي في العشرين من ذي القعدة)وترجم له الصفدي في الوافي ونقلابن شاكر كلام الصفدي في فوات الوفيات قال: (الخازن الشافعي يعقوب بن سليمان بن داود، أبو يوسف الخازن الإسفراييني؛ سافر quotإلىquot العراق والشام وسكن بغداد، وتفقه على القاضي أبي الطيب الطبري، وكان خازن الكتب بالنظامية، وهو فقيه فاضل حسن المعرفة بالأصول على مذهب الأشعري، وله معرفة بالأدب، وكان يكبت خطا جيدا، وصنف كتاب quotالمستظهريquot في الإمامة وشرائط الخلافة والسير العادلة، وكتاب quotسير الخلفاءquot وquotمحاسن الآدابquot وquotبدائع الأخبار وروائع الأشعارquot وتوفي سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، رحمه الله) ثم اورد قطعتين من شعره في 6 ابيات.وفي الأعلام للزركلي ترجمة له نصها: يعقوب بن سليمان بن داود، أبو يوسف الاسفراييني، (ت 488 هـ - 1095 م) نزيل بغداد: خازن المكتبة النظامية. من العلماء باللغة والاخبار شافعي أصولي. كان حسن الخط، مليح الشعر. له كتب، منها quot بدائع الاخبار وروائع الاشعار quot و quot سير الخلافة quot و quot المستظهر quot في الامامة وشروط الخلافة، و quot قلائد الحكم quot من كلام علي بن أبي طالب، و quot محاسن الأدب واجتناب الريب - خ quot في شستربتي (4629) ودار الكتب. عن: (الأعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 229، 1013، 1608، 1647 وهدية العارفين 2: 545 و 594: 1 Brock S . ودار الكتب 3: 333 والطبقات الصغرى - خ)