
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أودعـوا إذ ودعـوني الحرقا
فنعيـم العيـش لـي عـاد شقا
بـذلوا الهجر وصانوا وصلهم
فاصـطباري قال لي أن لا بقا
أخـذوا نـومي وأعطـوا مقلتي
عنـدما رقـوا عليهـا الأرقا
آه مــن ألحـاظ قـوم كلمـا
فوقــوا سـهما لقلـبي رشـقا
رمقـوا جسـمي فما أبقوا به
بعــد هجرانهــم لـي رمقـا
وأبوا غلا انتقاما في الهوى
فقضـى الحـب علـى مـن عشقا
يـا عـذولا لـم تذق أفكاره
مـن أليم الوجد لي ما ذوقا
قــل لأحبــاب نــأت دارهـم
مـات صـبري فلكم طول البقا
أظلـم الأفـق علينا فاطلعوا
بســماء الـود منكـم شـفقا
فـالكرى فـارق جفنـي بعدكم
بعـدما قبلكـم مـا افترقـا
يحيى بن سالم ابن أبي حصينة المعري السُلمي رضي الدين: قاض،من شعراء الخريدة، التقاه العماد في مصر قال:(يحيى بن سالم ابن أبي حصينة : من أهل مصر وجده من أهل المعرة بالشام، من نسب الشاعر المعروف. شابٌ لقيته بابالجامع بمصر بعد انقضاء صلاة الجمعة، فأعطاني رقعة، مكتوبٌ فيها من شعره ما أوردته) ثم اورد ستة أبيات من قصيدة لهوترجم له الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام في وفيات سنة (613) قال (يحيى بن سالم بن مُفرِّج بن حَصينة.القاضي رضيّ الدين السُّلمي، المصري، الشاعر الأديب، من أعيان الشعراء في الدولة الصَّلاحية. توفي وله إحدى وسبعون سنة. روى عنه من شِعره: الزكي المنذري، والشهاب القوصي. توفي في الحادي والعشرين من شعبان).وذكره ابن العديم في ترجمة الملك الظافر الخضر ابن صلاح الدين الأيوبي ونقل عن الملك الظافر قطعة من قصيدة له في مدح صلاح الدين. ونقل ابن العديم في ترجمة والده سالم عدة قطعوقد ترجم لأبيه سالم ترجمتين متتاليتين قال في الأولى :(إلى آخر القصيدة) ثم نقل ابن العديم عن الحافظ السلفي قوله:: (سالم هذا كان من حذاق الشعراء، وعندي من شعره مقطعات وتوفي بمصر، ومما أنشدني من شعره قوله:ثم أتبع ذلك بترجمة نصها:إلى آخر الترجمة. وفيها: (أنشدني عبد الرحمن بن عوض المعري لسالم بن مفرج بن أبي حصينة، وكان أحدب وتحاكم هو وابن المنجم علي بن مفرح الشاعر بمصر عند القاضي صدر الدين الكردي الماراني، فحكم صدر الدين على ابن المنجم، فعمل ابن المنجم:وسالم من شعراءخريدة العصر أورد له العماد فيها عشرة أبيات من قطعتين ولم يذكر من أخباره شيئا. سوى اسمه (سالم بن مفرج بن أبي حصينة)ومما تجدر الإشارة إليه هنا ان تراجم من اسمه يحيى لا وجود لها في نشرة كتاب الوافي المطبوعة، وأرجح هنا انهاتسع تراجم بالمقارنة مع فوات الوفيات الذي يعتبر في كثير من تراجمه نسخة طبق الأصل عن الوافي