
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنـا مشـغول بحبـه
وهـو مشـغول بلعبه
لو أراد الله خيراً
وصـــلاحاً لمحبـــه
نقلــت رقـة خـدي
ه إلـى قسوة قلبه
صانه الله فما أك
ثـر إعجابي بعجبه
محمد (1) بن منصور بن محمد الوزير عميد الملك أبو نصر الكندري وزير طغرلبك، أول وزراء بني سلجوق، وعدو الوزير نظام الملك اللدود، ولم تزل بينهما الشحناء والمنافسة والتعصب للمذهب، حتى بطش به الوزير نظام الملك في قصة لا تزال مجللة بالغموض، ليس في وسع احد الدخول إلى حقيقة خباياها. وقد جمع البيهقي أبو الحسن علي بن زيد أخباره في كتاب سماه "اخبار الوزير ابي نصر محمد بن منصور الكندري" نقل منه ياقوت الحموي بعض اخباره.وكان مناوئا لمذهب الشافعي، كما سيأتي وترجمته أهم ترجمة تضمنها كتاب "دمية القصر" للباخرزي، وقد ترجم له في فصل مفرد هو وشيخ الدولة البركردزي. فجاءت ترجمته الكندري مطولة جدا، بالغ فيها بالثناء عليه وتعظيمه وتمجيده، إلا أنه عرضها بألفاظ أشبه بالألغاز، خوفا من الوزير نظام الملك، وكان كما هو معروف قد ألف "دمية القصر" للوزير نظام الملك، وحرص في كل مناسبة على تدبيج تراجمه بمدائح الوزير نظام الملك، فإذا قال في ترجمة الشاعر: (وله من نظامية) يعني وله من قصيدة في مدح نظام الملك،، وقد يكون حديثه عن الكندري في هذه الترجمة السبب الحقيقي لمقتل الباخرزي لاحقا. والكندري هو المراد بالمفتري في كتاب الحافظ ابن عساكر "تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري، وقد نقلت صفحات من الكتاب ونشرتها في صفحة ديوان الشاعر فانظرها هناك.وكان طغرلبك قد غضب على الوزير الكندري، اول اتصاله به بسبب أنه أوفده لخطبة ابنة خوارزم شاه فخطبها لنفسه وتزوجها وتمرد على طغرلبك بالاتفاق مع ابيها، فظفر به طغربك وامر بخصيه فخصي وجب وسارت في ذلك أقاويل كثيرة، ثم غفر له طغرلبك واعاده إلى وزارته، وكان اعظم رجاله ولما مات طغرلبك لم يجرؤ أحد على دفنه بانتظار عودة الكندري من مهمة كان فيها. والحق يقال فإن شخصية العميد الكندري، لم يقدر لها ان ترس حق الدراسة، وهي جديرة ان تعتبر إحدى مفاصل التاريخ الإسلامي إن لم تكن أهم مفصل فيه. وهو ممدوح الشاعر "صردر" في قصائد جمة منها قصيدته التي يقول فيها:بأغر ما أبصرت نور جبينه = إلا اقتضاني بالسجود جبيني#وتطرق الباخرزي في ترجمته إلى وصف قصة زواج السلطان طغرلبك من ابنة الخليفة العباسي القائم بامر الله، وكان طغرلبك في السبعين من عمره، فتمنع القائم تمنعا طويلا إلا أنه رضخ في آخر الأمر، وكانت المرة الأولى في تاريخ بني العباس يتجرأ فيها سلطان ويخطب ابنة الخليفة. ومات طغرل بعد زفافه بأشهر ( وكتب عقد الزواج في تبريز يوم الخميس 13/ شعبان/ 454هـ وكانت ليلة الزفاف ليلة الإثنين 15/ صفر/ 455 وتوفي يوم 8 رمضان من السنة نفسها.) وقد حضر الباخرزي العرس، كما حضره عميد المك الكندري. وجدير بالذكر هنا أن الخليفة نفسه تزوج أرسلان خاتون =واسمها العربي خديجة ومن عادة الترك وقتها أن يكون لكل واحد من الأسرة الحاكمة اسمان عربي وتركي= ابنة داود أخي طغرلبك، وافتتح ابن الأثير حوادث سنة (448) بوصف مراسم هذا العرس، وكان عميد الملك الكندري أو من خطب في هذا العرس. وانظر ما حكاه ابن الأثير عن تفاصيل زواج طغرلبك من ابنة الخليفة في مطلع كلامه عن حوادث سنة (454هـ) وأوله: (في هذه السنة عقد للسلطان طغرلبك على ابنة الخليفة القائم بأمر الله، وكانت الخطبة تقدمت سنة ثلاث وخمسين مع أبي سعد قاضي الري، فانزعج الخليفة من ذلك) قال ابن الأثير في ترجمته لطغرل بك في وفيات سنة (455) بعدما نقل كلام عميد الملك الكندي في وصف موته (وكانت مملكته، بحضرة الخلافة، سبع سنين وأحد عشر شهراً واثني عشر يوماً).قال: (وكان وزيره الكندري على سبعين فرسخاً، فأتاه الخبر، فسار، ووصل إليه في يومين وهو بعد لم يدفن فدفنه. وجلس له الوزير فخر الدولة بن جهير ببغداد للعزاء)قال: (ولما مات السلطان طغرلبك أجلس عميد الملك الكندري في السلطنة سليمان بن داود جغري بك، أخي السلطان طغرلبك، وكان طغرلبك قد عهد إليه بالملك، وكانت والدة سليمان عند طغرلبك، فلما خطب له بالسلطنة اختلف الأمراء، فمضى باغي سيان وأردم إلى قزوين، وخطبا لعضد الدولة ألب أرسلان محمد بن داود جغري بك، وهو حينئذ صاحب خراسان، ومعه نظام الملك وزيره، والناس مائلون إليه. فلما رأى عميد الملك الكندري انعكاس الحال عليه أمر بالخطبة بالري للسلطان ألب أرسلان، وبعده لأخيه سليمان).وفيما يلي ما حكاه الباخرزي في ترجمة الكندري قال بعدما ترجم لخمسة من أعيان خراسان: (وأنا متخلص من ذكر هؤلاء الخمسة، إلى ذكر صدرين كانا من أركان الحضرتين وأعيان الدولتين. ولهما عندي أياد، أعد منها ولا أعددها. (أحدهما: ثم ترجم لشيخ الدولتين ثم قال:):والآخر:عميد الملك أبو نصر منصور بن محمد الكندري تجاوز الله عن سيئاته، وثقل ميزانه بحسناته. جمعني وإياه مجلس الإمام الموفق، رحمة الله عليه، سنة أربع وثلاثين وأربعمئة، والحال حويلة، والبحر دجيلة، والرحل في العنوق ولم يبلغ النوق.فعاشرت منه شاباً، مهر حداثته مروح، ورأيت هنالك جسماً كله روح. وما زالت الاتفاقات الحسنة تجذبه إلى علو حتى صار من الذين بالنجوم انتعلوا، وقلد أولاً إشراف الباب، فوفاه شرطه، وسام أركان الدولة القتاد وخرطه، وكاشفهم في ذلك لحجاب الحشمة مخترقاً، وعقد بهم أذنيه للسمع مسترقاً، وضم من شمل احتجاناتهم ما كان مفترقاً. يأمر وينهى ويتجسس، وحسن موقع غنائه من السلطان طغرلبك، أبان الله برهانه، فلم يرض لهبالإسفاف إلى عمل الإشراف، فإن الإنهاء نميمة، وليس للنمام قيمة. وانتضاه لولاية خوارزم، وفوقه إلى أغراضها بعدما سدد قدحه، وركب فيه نصله، وعزق فيه قوسه، فقرطس الهدف من المرمى القصي، وأصاب به شاكلة الرمي. ولم يزل به الشباب ونزقاته، والشيطان ونزغاته حتى عصى وشق العصا، وهو من بطر الولاية سكران ملتخ، يحبو إلى الحب، ووراءه فخ، فما راعه إلا:طلائع تبـــدو مـــن ســروج ســوافننــزائع ينقلــن الــردى صـهواتها رأوا نقعها يعلو فظنوا غمامة= فما شعروا حتى بدت جبهاتها#وأنزل من صياصيه، وسفع بنواصيه، وأذيق وبال معاصيه.أما علوه فقد مسخ، وأما سفله فقد نسخ، كما قلت فيه من قصيدة:طــاب العميــد الكنــدري شـمائلاً حـتى اسـتعار الـروض منـه مخـائلايـدعى أبـا نصـر، وصـنع الله نا صـــره، أخيـــم أم تــوجه راحلاطمحــت إلــى خــوارزم همتـه كمـا سـلك الهزبـر إلـى العرين مداخلا لمــا غــدا جيحـون طـوع مـراده كيــف اقتضــاه جامــداً أو سـائلا واستحسنت فيها الثعالب لبسه لفرائهــا فــاخترن حتفــاً عـاجلا شق العصا وعصى وظن غضاضةً=في أن يبيت مهادنا ومجاملا#قـالوا: محـا السلطان عنه، لا محا ســمة الفحـول وكـان قرمـاً صـائلا قلت: اسـكتوا فـالآن زيـد فحولـةً لمـا اغتـدي عـن أنـثييه عـاطلا والفحـــل يــأنف أن يســمى بعضــه أنـــثى، لــذلك جــذها مستأصــلا ولربمــا يخصــى الجـواد فيكتسـي ســمناً وقــد رثـت قـواه نـاحلا فيغيـر فـي الظلمـاء غيـر منبـهٍ جيــش العــدو بـأن يحمحـم صـاهلا يهنيــه نفــي الأنـثيين فـإنه نقــص يسـوق إليـه مجـداً كـاملا إن الأشــاء إذا أصــاب مشــذب منـــه اتمهـــل ذرى وأثّ أســـافلا هــذا وقـد كـان الكسـوف لشمسـه متطرفــاً يــذكي ســناً متضــائلا فجلا عــن الشـمس الكسـوف ليملأ ال أقطـــار والأقطــاب ضــوءاً شــاملا قلت: لما عري وجهه كني عنه بجلاء الكسوف عن الشمس. ولا أعرف أحداً مدح بمثل هذا المديح، وهو نوع من الصنعة يسمى تحسين القبيح. هذا ومن عجيب ما اتفق لي معه أني داعبته في بعض الأوقات بأبيات مفتتحها:أقبل من كندر مسيخرة للنحس في وجهه علاماتفضرب الدهر ضربانه، حتى صار العيوق مكانه، وألقيت إليه مقاليد الممالك، واستنت به مراكب الدولة في تلك المسالك. وتصرفت بي أحوال أدتني إلى ديوان الرسائل بالعراق، في وزارة الصاحب أبي عبد الله الحسيني ابن علي بن ميكائيل. فدخل الديوان يوماً، وأنا قريب العهد بالانتظام فيه. فلما وقع بصره علي أثبت صورتي وأقرأه تذكر العهد القديم سورتي. فأقبل علي، وقال: "أنت صاحب أقبل؟" يشير إلى الأبيات التي مازحته بها، فقلت: نعم أيد الله سيدنا. فقال: قد تفاءلت بأبياتك هذه إذ كان مفتتحها لفظ الاقبال، مؤذنةً بفراغ البال. وأومض لي في وجهه من مخائل الاستبشار ما حملني على التوسل إليه بهجوه في بعض ما مدحته به من الأشعار، وقلت فيه من قصيدة:أميـــن طغــرل الميمــون طــائره فـي المعضـلات إذا ما خانه الأمنا كالشـمس إن طـاولوه فـي السـمو نأى إن أرادوا اقتبـاس النور منه دنا لا يقـرع السـن مـن مـال يصـاب به ولا يعـــض علــى إبهــامه غبنــا عـالي المحـل ولكـن مـا مشـى مرحاً غـض الشـباب ولكـن مـا طغى ددنا أتيـح إقبـاله إذ قلت: أقبـل من واهـاً لإقبـاله الـوافي بما ضمنا فأشرت في هذه الأبيات إلى ما تفاءل به من لفظ الإقبال الذي اتفق لي في مطلع ذمه. وتعجب الحاضرون من هجو صار وسيلة إلى المهجو. فصار ذلك غرة في جبين كرمه، وطرازاً على كمّ فضله.ومن عجيب الاتفاقات أني أنفذت إليه في زمام الأمل من خراسان، وهو بمدينة السلام. فوافيت الدار العضدية بها، وقد عقد فيها مجلس مزرور على الملوك العرب والعجم والديالم والأكراد، وهم يبرمون أسباب زفاف السيدة العباسية إلى السلطان ركن الدين، رحمة الله عليه، وعميد الملك مستند يذاكر وزراء أولئك الملوك، ويجاذبهم أهداب المحداثة كعادته التي كانت في التفكه بثمار الأدب، والتفنن في لغات الترك والعجم والعرب، كما قلت فيه من قصيدة:مســــتظهر بعبـــارات وألســـنة تفننــت كالريـاض الغـر ألوانـا هــدى إلــى لغـة الأعـراب تبعهـا وزف بــالمنطق الــتركي خاقانــا فطلعت عليه بغتة وهو يروي بيتين، كنت عبثت بهما في صباي، وهما:عجبـــت مـــن دمعـــتي وعينـــي مـــن قبــل بيــنٍ وبعــد بيــن قــد كــان عينــي بغيــر دمــعٍ فصـــار دمعـــي بغيـــر عيـــن ويروي أيضاً:وجـه حكـى الوصـل طيباً زانه صدغ كـأنه الهجـر فـوق الوصـل علقـه وقـد رأيت أعاجيب الزمان وما رأيـت وصـلاً يكـون الهجـر رونقـه فوافقت رؤيته لي روايته لشعري، وقال للحاضرين: هاهو ذا، وقد كان عندنا أنه بخراسان ساعة أطلقنا بشعره اللسان، فإذا بموسى وقد جاء على قدر، وبرد غليله بشرب من السعادة محتضر، وأتأر النظر، وكأنه يتقاضى شعري المنتظر، فأبرزت القصيدة من الكم، وقرطت بها أسماع أولئك الملوك الشم، فرفعت عقيرتي بدالية أولها:أقــوت معاهــدهم بشــط الــوادي فبقيــت مقتــولاً وشــط الــوادي وســكرت مـن خمـر الفـراق ورقصـت عينـي الـدموع علـى غناء الحادي فلما انتهيت إلى قولي فيهما:قـالت، وقـد فتشـت عنهـا كـل من لاقيتـــه مـــن حاضـــر أو بــاد أنـا فـي فـؤادك فـارم لحظـك نحـوه ترنـي فقلـت لهـا: وأيـن فؤادي؟ سكر برشف رحيقه، وجمع بين برق ابتسامه ورعد تصفيقه،وأقبل على الحاضرين، فقال: لنا في العجم مثله، فأتوا في العرب بمثله، وصار ذلك عنواناً لكتاب مفاخري، وشرفاً باذخاً تعطس منه مناخري. ثم أرجع إلى الغرض من تزيين هذا الكتاب ببيتين قالهما أيام الفترة، وقد باض هوس الأمارة في شغافه، وفرخ وسواس الرئاسة في دماغه، وتلون له الشيطان بخليط أصباغه:المــــوت مـــر ولكنـــي إذا ظمئت نفسـي إلـى العـز مسـتحل لمشـربه رياســة بــاض فــي رأسـي وساوسـها تــدور فيـه وأخشـى أن تـدور بـه فكأن النفس الناطقة نفثت في روعه، أن عاقبة أمره تؤول إلى روح، تخطف ورأس يقطف.ودخلت عليه بنيسابور وهو محبوس في دار عميد الحضرة، فساق إلي من مجاري أحواله قصصاً، وأساق من مناقب أنفاسه غصصاً، وأثنى على الصاحب نظام الملك بآلائه، وسماه بأحسن أسمائه، وقال في أثناء ثنائه: حقق أملي، واستلب حياتي من يدي أجلي.ولا تكاد تجد في التواريخ والأخبار شخصاً واحداً تشعب فرقاً، وتقسم شققاً، وصار في عدة من البلدان، طرائق قدداً، وجوارح بدداً غيره. واقترح علي أن أنظم هذا المعنى في مرثية له فقلت:مــا بـال هـذا الفلـك الجـاني نـــــأى ولكـــــن جــــوره دان وليســـت الـــدنيا ســـوى قحبــة تــبرز فــي الزينــة للزانــي حـــتى إذا اغـــتر بإقبالهـــا مـــــالت لإعـــــراض وهجــــران هــذا عميــد الملــك وهــو الـذي لـــم يخــل منــه صــدر ديــوان ولا نضــــا طــــاعته مــــارد إلا اكتســــى فــــروة خـــذلان ولا اعــــتراه القــــرن إلا رأى غضـــــنفرا فـــــي زي إنســــان كــأن فــي خــاتمه حيــث مــا أومــــى بـــه فـــص ســـليمان شادت يد الدولة أركانه = ثم هوى أعظم بنيان#مفرقــــاً فــــي الأرض أجــــزاؤه رهـــن قـــرىً شـــتى وبلـــدان جـــــب بخــــوارزم مــــذاكيره طغـــرل ذاك الملـــك الفــاني وجــاد مــرو الــروذ مـن جيـده معصـــــفر مخضـــــبه قـــــان والشـــخص فــي كنــدر مســتبطن وراء أرمـــــــاس وأكفـــــــان ورأســـه طـــار فلهفـــي علـــى مجثمــه فــي خيــر جثمــان خلــــوا بنيســـابور مضـــمون وقحفــــه الخـــالي بكرمـــان والحكــم للجبــار فيمــا قضــى وكـــل يــوم هــو فــي شــان فلا تلجـــج فـــي غمـــار المنـــى وارض بمــا يمنــي لـك المـاني قلت: ولعميد الملك طريقة في الترسل محمودة، ومواقفه في البلاغة مشهودة قرأت من خطه كتاباً له إلى القاضي أبي محمد الناصحي محمد بن عبد الله بن الحسين رحمة الله عليه. وانتقيت فصوله، وانتقدت فصوصه. فمما استحسنته من ذلك قوله: (ثم أورد مقتطفات من الرسالة ثم قال)وقد ملت في هذا الباب عما هو شرط الكتاب، وفتلت عناني عن رواية الأشعار إلى سياقة الأخبار، وثنيت زمامي عن المنظوم، وأنخت ركابي على المنثور، كل ذلك لما أعتقده من قضاء حق ذلك المنعم. فقد والله - طوقني قلائد مننه - وقام معي بفروض الود وسننه. واستمر على منهاج البر وسننه، ولم يهمل رسمه في الإسعاف مع تحليق رتبته، ولا نسي المألف الخشن عند لين معيشته، أفرغ الله عليه في عقباه سجال نائله الغمر، وسقى أيامه السالفة حيثما سقطت من الدهر بمنه، وسعة طوله، إنه جواداً كريم، رؤوف رحيم. (انظر في صفحة التعريف بديوانه بعض أخباره)(1): قال الصفدي: ومنهم من قال (منصور بن محمد والأول أصح )