
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ثـم طـاعنت ليعفو
ر فولّى وهو خلفي
فطعنـت النحر منه
وتـــدحرجت لأنفــي
ابن جحجوك الوكيل: شاعر من الظرفاء كان يعمل وكيلا عند ممدوح المتنبي علي بن أبي سليمان محمد بن سيار بن مكرم التميمي، فكتب أبياتا في مدح المتنبي لم يصلنا سوى نسيبها (يعني فاتحة الغزل فيها) وفعل ابن سيار ذلك يتحرش بالمتنبي عساه يحظى بمدحته، فحظي منه بمدحتين من روائع المتنبي، الأولىضروب الناس عشاق ضروبا فأعذرهم أشفهمُ حبيباوفيها قوله:تَيَمَّمَني وَكيلُكَ مادِحاً لي وَأَنشَدَني مِنَ الشِعرِ الغَريبافَآجَرَكَ الإِلَهُ عَلى عَليلٍ بَعَثتَ إِلى المَسيحِ بِهِ طَبيباوَلَستُ بِمُنكِرٍ مِنكَ الهَدايا وَلَكِن زِدتَني فيها أَديباوأما ابن سيار فلا نعرف عنه سوى أنه ما حكاه أبو العلاء في quotرسالة الغفرانquotأثناء حديثه عن عادة المتنبي في استخدام صيغ التصغير:وهذا البيت الذي أوله:أذم إلى هذا الزمان أهيلهإنما قاله في علي بن محمد بن سيار بن مكرم بأنطاكية قبل أن يمدح سيف الدولة علي بن عبد الله بن حمدان)وذهب المرحوم محمود شاكر إلى أن وفود المتنبي على ابن سيار كان عام 335هـ وجدير بالذكر هنا ان قصيدة المتنبي وردت في قسم الشاميات في صدد مدائح المتنبي لأمراء انطاكيةبعد قصيدته في مدح علي بن أحمد بن عامر الأنطاكي (أطاعن خيلا من فوارسها الدهر) التي جاءت عقب قصيدته التائية في مدح ابي أيوب أحمد بن عمران : quotسرب محاسنه حرمت ذواتهاquot التي جاءت بعد قصيدتيه في مدح القاضي أبي الفضل أحمد بن عبد الله بن الحسن الأنطاكيلك يا منازل في القلوب منازل أقفرت أنت وهن منك أواهلوقصيدة أخيه أبي سهل سعيد بن عبد الله الأنطاكي وهما كما يقول من بني الحسن)أقل فعالي بله أكثره مجد وذا الجد فيه نلت أم لم أنل جدوهو يصف مملكة ابن سيار بقوله:فَلا زالَت دِيارُكَ مُشرِقاتٍ وَلا دانَيتَ يا شَمسُ الغُروباوكلا قصيدتي المتنبي موضوعهما الرئيسي واحد وهو وصف مكانةابن سيار في الرمي وبراعته في الصيد، ووصف آثار سهامه على الأرض من طيور وغزلان