
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كنت عند الجسر مختبياً
حين ولى الليل والغلس
إذ أتــاني راكـب عجـل
قـد علاه البهـر والنفس
قـال هـل جازتـك قنبلة
حولهـا الأجناد والحرس
قلـت مـرت بـي قلنسـوة
فـوق سـرج تحتهـا فـرس
حشــوها شـونيزة معهـا
دنفــخ فـي ظهـره قعـس
محمد بن عبد العزيز الغزيأبو جعفر، شاعر من ظرفاء بغداد ترجم له المرزباني في quotمعجم الشعراءquot ونسبه فقال الغزي، ونقل الزمخشري قصته في ربيع البرار ونسبع فقال الغربي، وترجم له الصفدي في الوافي فاستغنى عن النسبتين قال المرزباني:محمد بن عبد العزيز الغزي يكنى أبا جعفر. هجا ابناً للعباس بن محمد الهاشمس وكان سميناً ضخماً ومعه أخ له مثل البندقة فشكاه العباس إلى المأمون فأمر بصلبه على خشبةعند الحبس يوماً إلى الليل فصلب فلما أنزل عنها دعا بحمال ليحمله فقيل له ما هذا. فقال:أول خملان حملني عليه أمير المؤمنين ألا أضيعه. وحمله فباعه وأسلى به دراهم فاشترىمنها زبيباً وعنباً لصبيانه. فرفع خبره إلى المأمون فضحك وأمر له بخمسة آلاف درهم.ثم اتخذه إسحاق بن إبراهيم بعد ذلك مؤدباً لولده. والشعر الذي هجا به ابن العباس بنمحمد قوله: ثم أورد الأبيات