
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـم أبـده حتّـى تقضّت حيلتي
فبـذلته وهـو الأعـزّ الأكـرم
ويعــزّ ذاك علــيّ إلاّ أنّــه
دهـرٌ يجـور كما تراه ويظلم
قـد صـنته وحجبتـه حتّـى إذا
لم يبق لي طمع ومات الهيثم
أبرزتـه مـن حجبـه مقهـورةً
واللّـه يشهد لي بذاك ويعلم
كشـف الزمـان قناعه في بلدة
قـلّ الصـديق بها وعزّ الدرهم
أصبحت في أرض الحجاز غريبة
وأبـو ربيعـة أسـرتي ومحلّـم
المهناة بنت الهيثم الشيبانية : ملكة الرحبة وزوجة مالك بن طوق التغلبي: عثر عليها محمد بن عبد الحميد الجشمي تتسول في بعض شعاب مكة، سنة 243هـ ورأى في وجهها ملامح ماجدة مقهورة، فسألها عن أهلها فذكرت له مصارعهم، فحمل قصتها إلى مالك بن طوق صاحب الرحبة، فبعث مالك من جاءه بها وبأهلها وخطبها منهم وتزوجها وأنجبت له عدة أولاد وكانت أحب نسائه إليه، ولما عرفت أن سبب ذلك كله كان محمد بن عبد الحميد الجشمي، بعثت إليهبعشرين ألف درهم، وعشر تخوت ثياب. (وهذه القصة حكاها أبو الفرج الببغاء في كتابه quotالفرج بعد الشدةquot وهو الكتاب الذي بنى عليه القاضي التنوخي كتابه quotالفرج بعد الشدةquot وأودع فيه أجمل حكايا الببغاء في كتابه.