
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جنابـك مثـل روضـات الجنان
ومنـك تنـال غايـات الأمـاني
حللـت مـن المكارم في ذراها
ففيهـا أنـت كالسبع المثاني
وأنـت لفـرط فضـلك صرت فينا
أحب من الشباب إلى الغواني
إذا عــدت محاسـنك القـوافي
غفرنـا مـا جنتـه يد الزمان
فلا زالـت مـن الرحمـن يعمـى
لــديك قطوفهــا ابـداً دوان
عبد الرحمن الدوغي: شاعر من شعراء يتيمة الدهر، اكتفي الثعالبي في التعريف به بقوله الفقيه أيده الله تعالى: يقول في المدح: (ثم أورد ثلاث قطع له في 11 بيتا)وترجم له الباخرزي في quotدمية القصرquot قال: (الفقيه أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الدوغي (1) من عباد الله الصالحين، رأيته بنيسابور يختلف إلى دار الشيخ المؤيد القاضي أبي عمرو البسطامي، ويكرر وظائف الفقه على أولاده، ويقدم أورادهم على جميع أوراده. وفيه منلين العشرة، ولين الجانب، وسلامة الناحية، ولزوم العافية في الزاوية، مما يستميل إليه الأهواء،ويؤلف عليه الآراء. ثم أورد ست قطع من شعره) ثم قال: (وقرأت له فصلاً، كتبه تحت أبيات شعر له: quotكتبها على ما سمح به الخاطر، لا للحكم لأنه نادر، ورجوت أن يذكرني بها ذاكرquot. وهذا كما حكي عن بعض أهل الأبلة أنه غرس ودية واحدة في موضع منها، مع كثرة نخيلها وأشجارها، وخضرها وأنهارها، وكتب عليها: quotهذا ما أمكنناquot فصار ذلك الموضع من أعجب منتزهاتها، وأطيب جنانها)(1) وفي الأنساب للسمعاني: (الدوغي: بضم الدال المهملة بعدهما الواو في آخرها الغين المعجمة، هذه النسبة إلى الدوغ وهو اللبن الحامض نزع منه السمن)