
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دمــوع المعــالي والمكـارم أذرفـت
وربــع العلــى قــاع لفقـدك صفصـف
غدا الجود والمعروف في اللحد ثاوياً
غــداة ثـوى فـي ذلـك اللحـد يوسـف
مــتى خطفــت يــد المنيــة روحــه
وقــد كــان للأرواح بــالبيض يخطـف
ســقته ليـالي الـدهر كـأس حمامهـا
وكـان بسـقي المـوت فـي الحرب يعرف
فـوا حسـرتا لـو ينفـع المـوت حسرة
ووا أســفا لـو كـان يجـدي التأسـف
وكــانت علــى الأرزاء نفســي قويـة
ولكنهــا عـن حمـل ذا الـرزء تضـعف
إسماعيل بن رتعس (1) السنجاري أبو الفداء شاعر من أعيان سنجار، مولى صاحبها عمادا لدين زنكي بن مودود، وكان جندياً حسن الصورة مليح النظم كثير الأدب (ثم أورد له قطعة كتب بها إلى الملكالأشرف موسى بن العادل يعزيه في أخ له اسمه يوسف.(1)في تاريخ ابن كثير (برتعس) ولم اهتد إلى هذا الاسم، وفي الدرر الكامنة ترجمة ابن رتعس العراقي خطاب بن محمود، فلا أدري أيهما الصواب ولكني رجحت ما ورد في الدرر الكامنة لأن طبعة تاريخ ابن كثير مرجوحة في كل ما تخالف به غيرها من الكتب، وهذه قاعدة من وضعي أنا زهير.