هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أممـرض قلـبي، مـا لهجرك آخر؟
ومسـهر طرفيـ، هل خيالك زائر؟
ومسـتعذب التعـذيب جـوراً بصده
أمـا لـك في شرع المحبة زاجر؟
هنيئاً لك القلب الذي قد وقفته
علـى ذكـر أيـامي وأنـت مسافر
فلا فـارق الحـزن المبرح خاطري
لبعـدك حـتى يجمـع الشمل قادر
فـإن مـت فالتسـليم مني عليكم
يعـاودكم مـا كـبر اللـه ذاكر
إلياس بن جامع الأربلي أبو الفضل، مؤرخ من الفقهاء ترجم له ابن كثير في وفيات سنة (601هـ)قال تفقه بالنظامية وسمع الحديث، وصنف التاريخ وغيره، وتفرد بحسن كتابة الشروط، وله فضل ونظم، فمن شعره: (ثم أورد قطعة له في أربعة أبيات)ورد اسمه في تاريخ ابن كثير أبو الفضل ابن إلياس والتصويب من تاريخ الذهبي وفيه: (إلياس بن جامع بن علي. أبو الفضل الإربلي، الشاهد، المحدث. ولد سنة إحدى وخمسين، وارتحل إلى بغداد سنة اثنتين وسبعين، وأقام بالنظامية وتفقه. وسمع من: شهدة، وعيسى الدوشابي، وعبد الحق بن يوسف، والأسعد بن يلدرك، وأبي العلاء محمد بن جعفر بن عقيل، وخلق كثير. وكان وافر الهمة، كثير الكتابة، بارعاً في معرفة الشروط، ثقة صدوقاً، له تخاريج مفيدة. وروى الكثير بإربل، وبها توفي في ربيع الآخر وله خمسون سنة.
