
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وجـه أبـي العبـاس ما أصلده
نعـم ويوم البعث ما أسوده
يخيـب مـن يرجـوه فـي يومه
ثـم مـع الخيبـة يخشى غده
قـل لمليـك الشـرق هذا الذي
يكتب في الديوان ما أبرده
إن شـئت أن تبسـط بين الورى
عـدل أنوشـروان فـاقبض يده
أبو المظفر عبد الجبار بن الحسين الجمحي: شاعر من شعراء quotدمية القصرquot افتتح الباخرزي بترجمته شعراء بيهق، وكان صديق والده، يتردد لزيارتهم كلما سنحت له الفرصة لما كان عاملا على البريد بخراسان قال:وهذه طبقات بيهق، وقد حان لي أن أعبى ذلك الفليق. فإن تلك الناحية من أمهات النواحي، وسأرمي بإماظات فرائدها إلى الأفواه السواحي.أبو المظفر عبد الجبار بن الحسين الجمحي: نزل بنا اجتياز الأمير مسعود بن محمود، أنار الله برهانه، بناحيتنا. وهو على البريد بخراسان وقد أجرته كفايته تلك الأرسان، فانعقدت المودة بينه وبين والدي رحمه الله. وكنت في ريعان الصبا أنغم بالشعر مخافتاً به غير مجاهر، وأنطوي منه على باطن يبشر بظاهر. ومدحه والدي بقصيدة، رويتها بين يديه، تقرباً بها إليه، فاهتز للراوي والمادح، اهتزاز الغصن الرطب تحت البارح. وأثنى علي بما شحذ على الأدب حرصي، وأوسع فيه رغبتي. ثم أورد الباخرزي سبعة أبيات من قصيدة والده في مدح صاحب الترجمة، وأولها وهي من المجتث:أبا المظفر عبد ال جبار يا ابن الحسينيا أفضل الناس طراً بلا خلاف ومينقال: وهي طويلة، غير أني اقتصرت من وابلها على الطل، واكتفيت من أكثرها بالأقل. ولأبي المظفر هذا أهاج عربية وفارسية، هتك بها عرض صاحب الديوان سوري بن المعتز ونسبه فيها إلى اللؤم، ووسمه بها على الخرطوم. (ثم ترجم الباخرزي بعده لأخيه المختار ابي القاسم الجمحي)