
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فكـم عـاتق للـورد فـي وجناتهـا
ذبـول ودمـع الحـزن ينهل ساكبه
تريـق على القتلى البطاريق عبرة
دمـاً شيب بالمسك الذي هو خاضبه
مضــرجة مــن فــوق ورد كأنهــا
حبـت حقبـاً مـن لونه ما يناسبه
يراودهـا الغـازي فيصـفر وجههـا
ويلطمهــا طـوراً فيحمـر شـاحبه
وفي قلب ملك الروم ما لو رمى به
منــاكب ليــل أسـلمته كـواكبه
رأى بارقــاً م جـانب الـري ظنـه
حســامك مســلولاً فظــل يراقبـه
ولمــا يـر المسـكين رأيـك إنـه
سـيخطفه والليـل مرخـى ذوائبـه
تركـت ديـار الكفـر يمطـر فـوقه
سـحاب دم يسـتنبت المـوت شاخبه
ولا يكتــم الليـل المسـر لبغضـه
وإن فــاته نمـت عليـه مـذاهبه
أحمد بن أحمد الشيخ أبو علي البازوي (1) الخواري: من اعيان شعراء quotبيهقquot ترجم له الباخرزي في شعراء بيهق من quotدمية القصرquot واجتمع به في نيسابور واهداه نبذا من شعره بخطه وافتتح ترجمته بقوله: له خاطر عاطر، وطبع غير طبع. ... وأهدى إلي نبذاً من شعره، كتبه لي بخطه، وحمله إلي وأنا بنيسابور. فذقت منه الأري المشور، وكسوت كتابي به الوشي المنشور، وهو: (ثم أورد قصيدته الحائية)(1) وأفاد المحقق د. التونجي أنها في بعض النسخ (النازوي) وفي أخرى (الباروي الحدادي) وأما (الخواري: فنسبة إلى خوار قرية من أعمال بيهق من نواحي نيسابور (دمية القصر: ص 1123)