
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هاك دمعي يفيض ما شئت فيضا
وعـزائي يغيـض مـا شئت غيضا
يعلــم اللـه أننـي بـك صـب
مسـتهام وأنـت تعلـم أيضـاً
أحمد بن الحسن أبو سهل المعروف بالكرماني ثم الزوزني، شاعر من أعيان زوزن من شعراء quotدمية القصرquot توفيا شابا، وكان مفتونا بشعر الباخرزي كما يقول وبينهما مرسلات تضمنت مسودات من شعره، ضاعت لاحقا من الباخرزي فتأسف عليها وقال في ترجمته:نبغ بزوزن فاستوى بها شبابه، وكملت آدابه، وارتقت درجته إلى الترتب في ديوان رسالة الأمير قرا أرسلان بك. فانتصب هناك مدةً، واكتسب رياشاً وعدةً. وأخصبت حاله، ومال إلى جانب الوفور ماله، ورجع كرات في خدمة الركاب الأميري إلى زوزن، في جمال بمرأىً من أهل مدينته، وخرج على قومه في زينته، والأجل من ورائه ينظر شذراً إليه، والأمل بحذائه يضحك عليه. فاختضر بكرمان أنضر ما كان شباباً، وأكمل ما كان آداباً.وكان رحمه الله مفتوناً بشعري، وربما كتب إلي، وتطفل في الصنعة علي. وكانت عندي مسوادات من منقولاته ومقولاته، امتدت إليها أيدي الضياع، وأنا متلهف عليها، ومتلفت إليها. وعلق بحفظي ذرو يسير من بعضمقطعاته. (ثم أورد ثلاث قطع منها)