
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ليس التطاول رافعاً من جاهلٍ
وكـذا التواضع لا يضر بعاقل
لكـن يـزاد إذا تواضع رفعةً
ثـم التطـاول ماله من حاصل
الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل ابن موسى بن عبد الله بن عاصم بن جنك السجزي أبو سعيد، القاضي الحنفي، وقيل إن اسمه محمد، والخليل لقب له، ويعرف بشيخ الإسلام، سكن سجستان، ثم انتقل إلى بلخ وسكنها، وسمع الكبار في البلدان. توفي بسرخس وهو قاض بها في جمادى الآخرة من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وقيل: مات بفرغانه سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة. قال أبو عبد الله الحاكم: (الخليل بن أحمد القاضي، شيخ أهل الرأي في عصره وكان من أحسن الناس كلاماً في الوعظ والفكر... ورد نيسابور محدثاً ومفيداً سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وأنا ببخارى، ثم جاء إلى بخارى فكتبت بها عنه) وإليه ينسب أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي الزيادي، حل إلى بلاد العراق والشام والجزيرة والحجاز وخراسان وفي طريقه من حران إلى الشام دخل حلب أو بعض عملها، فكان ذلك سببا ليترجم له ابن العديم في quotبغية الطلبquot وعنه نقلت هذه الترجمة. وفيها نقلا عن الأمير ابن ماكولا أنه قال: أما جنك أوله جيم مفتوحة وبعدها نون ساكنة فهو أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل ابن موسى بن عبد الله بن عاصم بن جنك السجستاني حدث عن ابن صاعد ومحمد بن حمدان بن خالد وغيرهما، جليل مكثر). وترجم له الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، وكان قد قصد دمشق وسمع فيها من أبي الحسن بن جوصاء. ولما مات رثاه أبو بكر الخوارزمي بقصيدة يقول فيها:ولما رأينا الناس حيرى لهدة بدت بأساس الدين بعد تأطدأفضنا دموعاً بالدماء مشوبة وقلنا عسى مات الخليل بن أحمدوترجم له ياقوت في quotمعجم الأدباءquot وأورد من شعره خمس قطع في 18 بيتا.