هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســأبحر فـي سـماء تـأملاتي
لأســبر غـور عمـق تسـاؤلاتي
وأعـزف لامسـا أوتـار قلـبي
فيطــرب خــافقي لتخيلاتــي
فهـذي دمعـتي عـبرت عروقـي
لتبحـر في الوريد تناقضاتي
وقـد شـيدت فـي الآفاق صرحا
لكـي ترقـى عليـه تطلعـاتي
مرائي الليل صارت لي غيوما
إذا برقــت تـثير تخوفـاتي
وشـوق الوجـد أغنيـة أفاقت
تباريـح الشـجون وذكريـاتي
ألا يــا حـبي الأبـدي اسـمع
أنيــن صــبابتي وتأوهـاتي
ويـا شـمس السنين المشرقات
أأخفيـت السـنا عـن سنبلاتي
أنيـري حقـل عمري من جديد
ليـورق مـا مضى من أمنياتي
وأرسـم لوحة الكون اشتياقا
علـى خدر الليالي الحالمات
أنـا فـي مهجـتي ألم وحزن
يــرى طيفيهمــا بتقلبـاتي
وأخـبرت النجـوم بكـل لطـف
بأيــام الصـفاء الزاهيـات
عــن الأحلام والآمــال تشـدو
بأنغــام الصـبا والأمسـيات
عــن الآهــات والأطلال تبكـي
علـى تلـك السنين الماضيات
أنـا يـا صـاحبي قلـب وحيد
وُجِـدتْ بلا خيـار فـي الحياة
فلـو كـان الخيار لدي يوما
لكنـت اليـوم عـودا في فلاة
فرغـد العيش تخفره المنايا
ونـور الحـب يطفـئ بالمماتِ
محمد عبد الرحيم شاكري العمادي: شاعر إماراتي من الباحثين الكتاب، من أهل إمارة دبي، مولده يوم 10/ نيسان/ 1977 تخرج في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، له اهتمام عام بموضوعات التراث العربي والإسلامي والتيارات والاتجاهات الفكرية والفلسفية القديمة والمعاصرة نشر مجموعة من قصائده في بعض المجلات الأدبية ووسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الثقافية والشعرية اضافة لبعض المشاركات في الاذاعة والصالونات الأدبية. صدرت له مجموعة شعرية بعنوان quotلغز الجوهرquot دار الحافظ للنشر ndash دبي
