
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَـذكُرُ إِذ أَنـتَ قَضـيبٌ رَطيب
عَلَيــهِ لِلحُسـنِ رِداءٌ قَشـيب
خـالَطَ مـاءَ الحُسنِ في وَجهِهِ
مـاءَ شَبابٍ لَم يَرُقهُ المَشيب
إِذا مَشـى يَخطُـرُ فـي بُـردِهِ
غايَرَ فيهِ الشَكلُ حُسناً رَطيب
كُنـتَ قَضيبَ البانِ لَم يُقتَضَب
وَأَنـتَ مِـن بَعـدُ قَضيبٌ قَضيب
فَــاللَهوُ مُغَبَّــرٌ مَقـاديمُهُ
مُعَفَّـرَ الـوَجهِ حَريـبٌ سـَليب
خُـذ بِنَصـيبٍ مِن سُرورِ الصِبا
فَمـا لِشـَيخٍ مِـن سُرورٍ نَصيب
الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري أبو هلال.عالم بالأدب، له شعر نسبته إلى عسكر مكرم من كور الأهواز، وهو ابن أخت أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري وتلميذه.قال الباخرزي في دمية القصر: وبلغني أن هذا الفاضل كان يحضر السوق ويحمل إليها الوسوق، ويحلب درّ الرزق ويمتري بأن يبيع الأمتعة ويشتري، فانظر كيف يحدو الكلام ويسوق وتأمل هل غضّ من فضله السوق.تآليفه كثيرة منها: (ديوان المعاني)، و(الفروق في اللغة)، و(جمهرة الأمثال)، و(كتاب الصناعتين): النظم والنشر.