
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فرسكة حمراء كالعقيق
هدية جاءتك من صديق
الحسين 1) بن أسد العامري الخوافي أبو القاسم: من كبار شيوخ نيسابور في عصره، من شعراء "يتيمة الدهر" قال الثعالبي:أبو القاسم الحسين بن أسد العامري من رستاق خواف، أحد الأدباء المذكورين، والمؤدبين المشهورين بنيسابور وكان يؤدب أولاد الرؤساء بها، وله شعر كثير اقتصرت منه على قوله:يـدي علـى كبـدي مـن شـدَّة الكمد كأنّمــا حلقــت كفَّـاي مـن كبـدينظـرت فـاحترقت أحشـاي مـن نظـري فمـن ألـوم وقـد أحرقتهـا بيديالشـوق يجمعنـي والهـمُّ فـي قـرنٍ جمعـاً يفـرِّق بيـن الروح والجسدجودي لي اليوم أو عودي غداً دنفاً أو آنـدبي لقتيـل الحـبِّ بعـد غدوقوله من الرجز:فرســــكة حمــــراء كــــالعقيق هديـــة جاءتـــك مـــن صـــديقثم ترجم لابنه أبي نصر طاهر بن الحسين (انظر ديوانه)(1) وفي بعض نسخ اليتيمة (الحسن) وهو أستاذ أبي نصر البكسارغي الذي اتهم في دينه فهرب من نيسابور إلى مصر ، وانقل هنا ترجمته كما حكاها الباخرزي قال:أبو نصر منصور بن عبد الله البكسارغي هو من تلامذة أبي القاسم الحسن بن أسد العامري، اقتبس العلم من أنواره، واغترف من بحاره وغاص في النظم والنثر على المخ في العظم، وعاش في قريته جند فرشاذ من ناحية باخرز. منفقاً نهاره على الأدب، وليله على الطرب. مستميلاً للقلوب بفنونه، مسترقاً للأحرار بمروءته إلى أن اتهم برقة الدين، والله أعلم بحق اليقين. فاتخذ الليل جملاً، واستصحب من تجمله جملاً، وهرب إلى مصر ملتجئاً بعزيزها، وقضى نحبه بها، تغمده الله برحمته.