
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَـد تَجِـرَت عَقرَبُ في سوقِنا
يـا عَجَباً لِلعَقرَبِ التاجِرَه
قَد صافَتِ العَقرَبُ وَاِستَيقَنَت
أَن مـا لَها دُنيا وَلا آخِرَه
فَـإِن تَعُد عادَت لِما ساءَها
وَكـانَتِ النَعـلُ لَها حاضِرَه
إِنَّ عَـدُوّاً كَيـدُهُ فـي إِستِهِ
لَغَيـرُ ذي كَيـدٍ وَلا نـائِرَه
كَــلُّ عَــدُوٍّ يُتَّقــى مُقبِلاً
وَعَقـرَبٌ تُخشـى مِنَ الدابِرَه
كَأَنَّهــا إِذ خَرَجَــت هَـودَجٌ
شـَدَّت قُـواهُ رَفعَـةٌ بـاكِرَه
الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، من قريش.شاعر من فصحاء بني هاشم، كان معاصراً للفرزدق والأحوص، وله معهما أخبار.ومدح عبد الملك بن مروان، وهو أول هاشمي مدح أموياً بعد ما كان بينهما، فأكرمه. وكان شديد السمرة، جاءته من جدته وكانت حبشية.ويقال له (الأخضر) لذلك واللهبي نسبة إلى أبي لهب.في شعره رقة وهو دون الطبقة الأولى من معاصريه.توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك.