
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رَأَيـتُ فُضـَيلاً كـانَ شـَيئاً مُلَفَّفاً
فَكَشـَّفَهُ التَمحيـصُ حَتّـى بَدا لِيا
فَـأَنتَ أَخـي ما لَم تَكُن لِيَ حاجَةٌ
فَـإِن عَرَضَت أَيقَنتُ أَن لا أَخا لِيا
فَلا زادَ مـا بَينـي وَبَينَكَ بَعدَما
بَلَوتُـكَ فـي الحاجاتِ إِلّا تَمادِيا
فَلَسـتُ بِـراءٍ عَيـبَ ذي الوُدِّ كُلَّهُ
وَلا بَعـضَ ما فيهِ إِذا كُنتُ راضِيا
فَعَيـنُ الرِضـا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المُساوِيا
كِلانــا غَنِـيٌّ عَـن أَخيـهُ حَيـاتَهُ
وَنَحـنُ إِذا مِتنـا أَشـَدُّ تَغانِيـا
عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم، اتهم بالزندقة، وكان فتاكاً سيء الحاشية طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 هـ) بالكوفة وبايع له بعض أهلها، وخلعوا طاعة بني مروان.وأتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد الله بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 هـ) فخرج إلى المدائن، ولحق به جمع من أهل الكوفة فغلب بهم على حلوان والجبال وهمذان وأصبهان والري.وقصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر (المنصور) واستفحل أمره، فجبي له خراج فارس وكورها. وأقام باصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله فصبر لها ثم انهزم إلى شيراز ومنها إلى هراة فقبض عليه عاملها وقتله خنقاً بأمر أبي مسلم الخراساني.وضع الفراش على وجهه فمات وقيل مات في سجن أبي مسلم سنة 131 هـ.