
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـائِل بِالهُـذَيلِ وَمـا يُلاقـي
عَلى الحَدَثانِ مِن بَعثِ الحُروبِ
وَعَتّابــاً فَلا تَنسـى وَعَمـرواً
وَأَربـابَ الزَميلِ بَني الرَقوبِ
أَلَـم نَفتِقهُـمُ بِالبِشـرِ طَعناً
وَضـَرباً مِثـلَ تَشـقيقِ الضَروبِ
نُسـاقيهِم بِهـا حَتّـى تُمَلّـوا
ذَنوبـاً بَعـدَ تَفريـغِ الذَنوبِ
وَلَيلـى قَـد سـَبَيناها جِهاراً
وَأَروى بِنـتَ مـوذِنَ فـي ضُروبِ
وَرَيحـانُ الهَذيلِ قَدِ اِصطَفَينا
وَقُلنـا دونَكُـم عَلـقَ الذَنوبِ
الأسود بن قطبة أبو مغزِّر.صحابي وشاعر إسلامي، شهد فتح مكة وله في ذلك أشعار كثيرة وهو رسول سعد بن أبي وقاص بسبي جلولاء إلى عمر وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام.كان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، وهو الذي قال لرسول كسرى لما قال لهم: أما شبعتم لا نصالحكم حتى نأكل عسل اربد بن با برج نوني وذكر أن ذلك جرى على لسانه ولم يقصد ولم يعرف معناه.