
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَنـا اِبـنُ عَلَيِّ الحبرِ مِن آلِ هاشِم
كَفـاني بِهَـذا مَفخَـراً حيـنَ أَفخَـرُ
وَجَـدّي رَسـولُ اللَـهِ أَكـرَمُ مَن مَشى
وَنَحـنُ سـِراجُ اللَـهِ في الأَرضِ يزهرُ
وَفاطِمَـــة أُمّـــي ســُلالَةُ أَحمَــدٍ
وَعَمّـي يُـدعى ذا الجَنـاحَينِ جَعفَـرُ
وَفينـا كِتـابُ اللَـهِ يَنـزِلُ صادِقاً
وَفينا الهُدى وَالوَحيُ وَالخَيرُ يُذكَرُ
وَنَحــنَ وُلاة النـاسِ نَسـقي وُلاتنـا
بِكَـأسِ رَسـولِ اللَـهِ مـا لَيسَ يُنكَرُ
وَشـيعَتُنا فـي النـاسِ أَكـرَمُ شيعَةٍ
وَمُبغِضــُنا يَــومَ القِيامَـةِ يَخسـَرُ
الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد الله، السبط الشهيد ابن فاطمة الزهراء.وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين.وذلك أن معاوية بن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه فأقام فيها شهراً ودعاه أشياعه وأشياع أبيه وأخيه من قبله فيها على أن يبايعوه بالخلافة وكتبوا إليه أنه في جيش مهيء للوثوب على الأمويين فأجابهم وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله.وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشاً اعترضه في كربلاء (بالعراق قرب الكوفة) فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن أنس النخعي وقيل الشمر بن ذي الجوشن واختلفوا الموضع الذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق وقيل في كربلاء مع الجثة وقيل في مكان آخر.