
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلَمْ تَرَنا عَلَى الْيَرْمُوكِ فُزْنا
كَمـا فُزْنـا بِأَيَّـامِ الْعِـراقِ
قَتَلْنـا الرُّومَ حَتَّى ما تُساوِي
عَلَـى الْيَرْمُوكِ مَفْرُوقَ الْوِراقِ
فَضَضـْنا جَمْعَهُمْ لَمَّا اسْتَحالُوا
عَلَى الْواقُوصَةِ الْبُتْرِ الرِّقاقِ
غَـداةَ تَهافَتُوا فِيها فَصارُوا
إِلَــى أَمْـرٍ تَعَضـَّلَ بِالـذَّواقِ
القَعْقاعُ بن عمروِ بن مالكِ التَّميميّ، شاعرٌ مخضرمٌ، له صحبةٌ مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، فارسٌ وقائدٌ مشهور في الجاهليّة والإسلامِ، شَهِد حروبَ الرِّدّة والفتوحات الإسلاميّة، ولهُ بلاءٌ عظيمٌ في القادسيّة واليرموكِ. ذكرَ ابن منظور في مختصرِ تاريخ دمشق أنّه أحَدُ فرسانِ العربِ الموصوفين، وشعرائهم المعروفين، غَلَب على شِعْره الحماسة للقتالِ والفخر، إضافة إلى وصف المعارك الّتي خاضها.