
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا أَبْلِغـا الْوَرْكـاءَ أَنَّ عَمِيـدَها
رَهِينَـةُ حَشـْرٍ مِـنْ جُيُـوشِ الزَّعافِرِ
فَمَهْلاً لِمَــنْ غَــرَّتْ كَفالَـةُ عِتْقِـهِ
بَنِي عامِرٍ أُخْرَى اللَّيالِي الْغَوابِرِ
أُتِيــحَ لَــهُ ضــِرْغامَةٌ لا يُفِلُّــهُ
قِـراعُ الْكُمـاةِ وَاللُّيُوثِ الْمَساعِرِ
أُتِيحَـتْ لَـهُ نـارٌ تَسـِيحُ وَتَلْتَـوِي
وَتَرْمِـي بِأَمْثـالِ النُّجُومِ الْعَباهِرِ
عاصمُ بن عمروِ بن مالك التَّميميّ، شاعرٌ مُخضرم، توفِّيَ بعد 15هـ/ 636م. هو أحَدُ زعماء بني تميمٍ وشعرائها، وأخو القائدِ الشهير القعقاعِ بن عمرو، ومن قادةِ المُسلِمين في فتوح العراقِ وبلادِ فارس، شَهِد حروبَ الرِّدّة مع خالد بن الوليد، وبرزَ دورُه في معركة القادسيّة وأبلى فيها بلاءً حَسَنًا. وهو من شعراء الفتوحِ؛ فقصائدهُ تتمَحْوَرُ حولَ وَصْف المعاركِ والفتوحاتِ والفخر بالانتصاراتِ.