
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طَرَقَتـكَ زَينَـبُ وَالرِكـابُ مُناخَـةٌ
بِجُنــوبِ خَبــتٍ وَالنَـدى يَتَصـَبَّبُ
بِثَنِيَّـةِ العَلَمَيـنِ وَهنـاً بَعـدَما
خَفَـقَ السـِماكُ وَجـاوَرَتهُ العَقرَبُ
فَتَحِيَّـــةٌ وَســـَلامَةٌ لِخَيالِهـــا
وَمَــعَ التَحِيَّـةِ وَالسـَلامَةِ مَرحَـبُ
أَنّـى اِهتَـدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا
فَلَــجٌ فَقُنَّــةُ مَنعِــجٍ فَـالمَرقَبُ
وَزَعَمــتِ أَهلـكِ يَمنَعونَـكِ رَغبَـةً
عَنّــي فَـأَهلي بـي أَضـَنُّ وَأَرغَـبُ
أَوَلَيـسَ لـي قُرَنـاءُ إِن أَقصَيتِني
حَــدِبوا عَلَــيَّ وَفيهِـمُ مُسـتَعتِبُ
يَــأبى وَجَـدِّكِ أَن أَليـنَ لِلَوعَـةٍ
عَقــلٌ أَعيــشُ بِــهِ وَقَلـبٌ قُلَّـبُ
وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي
بَطحــاءُ مَكَّــةَ وَالمَحَلَّـةُ يَـثرِبُ
وَإِلـى أَبـي سـُفيانَ يُعزى مَولِدي
فَمَـنِ المُشـاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ
وَلَــو أَنَّ حَيّـاً لِاِرتِفـاعِ قَبيلَـةٍ
وَلَـجَ السـَماءَ وَلَجتُهـا لا أُحجَـبُ
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي.ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق.ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ. وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين.وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح (مسلم بن زياد) بخارى وخوارزم.ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني.وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق.