
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كفـى حزَنـاً أن المشـارع جمّة
وعنـــدي إليـــه غلّــة وأوام
ومن نكد الأيام أن يعدم الغنى
كريـــم وأنّ المكــثرين لئام
جعفر بن ابراهيم بن الحاج المعافري اللرقي أبو الحسن: شاعر من شعراء الخريدة، قال العماد: (من مدينة يقال لها لُرْقَة، عاش بعد الخمسمائة طويلاً، وعمّر كثيراً. ثم أورد منتخبا من شعره ثم ترجم لابنه أبي محمد ذي الوزارتينقال العماد: وذكره مؤلّف قلائد العقيان، ووصفه بالكرم والإحسان، والشّيم الغُرّ الحسان والتنسّك في ...، والتمسّك بالتقوى، وقال: هو شيخ الجلالة وفتاه، ومبدأ الفضائل ومنتهاها، وأورد من شعره ما كتبه الى ذي الوزارتين أبي بكر ابن رحيم في المحرم سنة تسع عشرة وخمسمائةوترجم له ابن الأبار في كتابه معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي قال(جعفر) بن ابراهيم بن أحمد المعافري أبو الحسن المعروف بابن الحاج ذو الوزارتين من أهل لورقة عداده في رؤساء الأدباء وقد سمع من أبي على رياضة المتعلمين لأبي نعيم في سنة 494 وتوفي قبله ولابنه أبي محمد عبد الرحمن بن جعفر سماع أيضاً منه وهو مذكور في بابه وأنشدني بعض أصحابنا لجعفر هذا وكان له اختصاص بالإبداع في نظم القوافي ورصف الاسجاع ولم أجد هذه الأبيات في ديوان شعره وإن ثبتت له في (كتاب) قلايد العقيان وغيره (ثم أورد القطعة)وفي "أزهار الرياض" نقل من كتاب لسمي له كنيته أبو أحمد أثناء حديثه عن محمد بن عبادة ابن القزاز الوشاح قال: و من شعره ما أنشد أبو أحمد جعفر بن إبراهيم أبن الحاج المعافري في كتابه "محك الشعر" ونسبه إليه (ثم أورد القطعة) ولم أقف على ذكر لكتاب "محك الشعر" هذا في غير هذا السطر من كتاب "أزهار الرياض" علما بأن المنشور في الموسوعة من أزهار الرياض جزء منه