
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قد توالت في حالتينا الظنون
فلنصـدق مـا كـذبته العيـون
ومـرادي بـأن تلـوح بـأفقي
بـدر تـمّ وذاك مـا لا يكـون
أنـا قـد قلت ما دعاني إليه
كـثرة اليأس، والحديث شجون
وإذا شــئت أن تســفّه رأيـي
فمحلّــي مــن الرقيـب مصـون
وبـه مـا تشـاء مـن كلّ معنى
كـلّ مـن لـم يجـب لـه مجـون
وإلـى كـم تضـلّ ليـل الأمـاني
ومــن اليـأس لاح صـبحٌ مـبين
إبراهيم بن وزمر الحجاري أبو إسحاق جد صاحبه "المسهب" ترجم له الحجاري في المسهب قال: (الأديب أبو إسحاق إبراهيم بن وزمر الصنهاجي الحجاري: هو جدي وتسمى ابنه والدي على اسمه، لأنه تركه في البطن، وكان ممن ولع بعلوم التواريخ والآداب، وتنبه في خدمة المأمون بن ذى النون، (ثم أورد قطعتين من شعره، ثم ترجم لعمه صاحب الحديقة) وفي "نفح الطيب أربع قطع من شعره. (والحجاري: بكسر الحاء وتخفيف الجيم)