
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لقـد آن للنّـاس أن يُقلعوا
ويَمشُوا على المَنهج الأَقومَ
مـتى عهِـد الغيثُ يا غافلاً
كلَـون العَقيق أبو العَنْدم
أظــنُّ الغمــام فـي جوّهـا
بكَـتْ رحمـةً للورَى بالدَّم
الوزير الأديب أبو الأصبغ بن رشيد الإشبيلي شاعر انفرد ابن دحية بذكره في كتابه "المطرب" وروى له عدة قصائد، أشهرها قصيدة في وصف المطر الأحمر الذي هطل على إشبيلية يوم السبت الثالث عشر من صفر عام أربعة وستين وخمسمائة. ونقل المقري إلى "نفح الطيب" كل ما حكاه ابن دحية في ترجمة أبي الأصبغ ولم يزد شيئا،وفي وزراء الأندلس عدة وزراء كنيتهم أبو الأصبغ، منهم الوزير أبو الأصبغ عيسى بن سعيد وزير الملك المظفر عبد الملك ابن المنصور ابن أبي عامر، وأبو الأصبغ موسى بن محمد بن سعيد وزير المستنصر (ت 320هـ) والوزير أبو الأصبغ ابن أرقم والد الوزير أبي عامر، والرئيس أبو الأصبغ بن سيد، (1) من شعراء جذوة المقتبس قال الحميدي (رئيس أديب شاعر) وأبو الأصبغ بن عبد العزيز الوزير، (انظر ديوان) وهو من شعراء الجذوة والذخيرة قال الحميدي: ( أديب شاعر، ذكره أبو عامر بن مسلمة، وأورد له قصيدة تائية في وصف يوم ماطر) وافتتح به ابن بسام قائمة من اشتهر من الشعراء في عصر المعتضد عباد والد المعتمد(1) في الذخيرة (ابن سعيد) وقد يكون الخطأ وقع في "جذوة المقتبس" و"بغية الملتمس" ففي البغية خبر الوزير أبي الأصبغ عيسى بن سعيد