
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَمَّـا رَأَوْا رايَـةَ النُّعْمانِ مُقْبِلَةً
قَـالُوا أَلا لَيْـتَ أَدْنَى دارِنا عَدَنُ
يـا لَيْـتَ أُمَّ تَمِيـمٍ لَمْ تَكُنْ عَرَفَتْ
مَـرْأً وَكـانَتْ كَمَنْ أَوْدَى بِهِ الزَّمَنُ
إِنْ تَقْتُلُــوهُمْ فَأَعْيــارٌ مُجَدَّعَــةٌ
أَوْ تُنْعِمُـوا فَقَـدِيماً مِنْكُمُ الْمِنَنُ
مِنْهُــمْ زُهَيْــرٌ وَعَتَّـابٌ وَمُحْتَضـَرٌ
ابْنـا لَقِيطٍ وَأَوْدَى فِي الْوَغَى قَطَنُ
عمرو بن المُشَمْرجِ أبو المُشَمْرج اليشكري، شاعرٌ جاهليٌّ. ذكرَه المرزباني في "معجمِ الشعراءِ" قال: "لمّا منعتْ بنو تميمٍ النُّعمانَ بن المنذرِ الإتاوةَ فوجَّهَ إليهم أخاه الرّيان بن المنذر وجُلَّ من معه من بكرِ بن وائلٍ فاستاقَ النَّعَم وسبى الذّراري"، وله في شعرٍ في هذه الواقعة يُنسَب له ولأبي أميّة الجُمَحِيّ.