هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نصـحت فلم أفلح، وخانوا أفلحوا
فــأنزلني نصــحي بــدار هــوان
فإن عشت لم أنصح وإن متّ فالعنوا
ذوي النصـح مـن بعـدي بكلّ لسان
أبو بكر ابن إبراهيم ابن تافلويت المسّوفي (ويقال: تيفلويت) صاحب سرقسطة، وفي أيامه خرجت سرقسطة من يد الإسلام ومات أثناء حصارها في رجب سنة 511 ونعته العماد في الخريدة بالمرابط، وكان وزيره ابن باجّه الفيلسوف الشهير انظر ديوانه في الموسوعة ومعظم شعره في رثاء أبي بكر. ومنها ما رواه العماد قال:وقال يرثي أبا بكر بن تافلويت المرابط:ســلام وإلمــام ووســميّ مزنـة على الجدث النائي الذي لا أزورهأحــق أبـو بكـر تقَضـّى فلا يُـرى تــرد جمـاهير الوفـود سـتورهلئن أنِسـت تلـك القبـور بلحـدهلقــد أوحشــت أمصـاره وقصـوره(والمسّوفي نسبة إلى مَسُّوف، كتَنُّورٍ، وهي بلادٌ من بادِيَةِ التَّكْرُورِ) كذا في تاج العروس مادة "مسف" وإليها نسبة ابن غانية المسوفي الثائر على بني عبد المؤمن