
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا ابـنُ أحمـدَ جارانـا وبادَهَنا
شـَفى الغليـلَ بما أروى وأرْوانا
وإنْ أبَيْنـا وقلنـا: أنـت أدَبُ مَـن
نلقىـ، وأوسـَعُنا علمـاً وأرْوانا
فقــد ظلمنـاه أنّـا لا نَـرى أبـداً
لـه إذا عُـدَّ أهـلُ الفضل أقرانا
وللجِيــاد أمــاراتٌ تُريــكَ بهــا
عَيبَ البِغال، فما تُخفي الذي بانا
مـا كـلُّ مـا لاحظـتْ عَيْنـاك من شَجَرٍ
يَروقُـ، ما اخضرَّ منهُ ناسَبَ البانا
علي بن محمد بن معروفٍ القَصْريّ الدِّهْخُدا أبو الحسن، وزير من الأدباء الشعراء من شعراء "دمية القصر" وعمل سفيرا للأمير أنِوشِرْوانَ بن مَنُوجهْرَ كان من أصدقاء يعقوب بن أحمد النيسابوري صاحب كتاب "جونة الند" افتتح الباخرزي ترجمته بذكر ما وقع بينما من مراسلات شعرية. ختمها بقوله:(ففي كل واحد من هذه المقطّعات عِلقٌ يعلَق به القلب نفيسٌ، وتجنيس تسكن إليه الروحُ أنيسٌ، ولو كان قصدي من هذا الفصل غُنْماً بارداً من غنائم الفضل، أعني شعرَ أبي غانم القصري، لانْضاف إلى الرَّوض غدير، وإلى الخَوَرْنَقِ سَدير لكنّي فقدتُ إحدى العينين، بما يصلح للإلحاق بهذا المكان من نثره السلسال، ونظمه الطّنّان ألحقتُه به إن شاء الله تعالى ) ثم ترجم لابنه الدِّهْخُدا أبي البدر المظفَّر ابن محمد بن معروف القَصْري كاتب عميد الملك وأمينه (انظر ديوانه)