هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هلا بالجيــل لــي يـاني هـديّه
مــوجّه فــي الخطـوط الأسـلكيّه
هلا بــاللّي معنّــنٍ لـي مقـاله
وانا له في الّرجاء ما دمت حيّه
هلا بــه عــدّما ســحبٍ تراكــم
وهلّــت مــن حقــوقه موســميّه
وعـدّ امّـا سـقى الوسـمي وسالت
بـه الوديان في البطحا الوطيّه
وجلبــاب الحيـا لـفّ الرّوابـي
كســـاها بــالمروج الأزهريّــه
وشـــكّلها وردودٍ مــن بنفســج
وحمــرٍ واقحــوان او سندســيّه
ويـا هلاً عـد مـا نجمـس سرى به
عجيـد القـوم وان قـاد السّريّه
وعـدّ امّـا شـدى الجمـري وغنّـى
حمــامٍ مـن اقفـاع او قنطريّـه
ومـا هبـت مـن الحبلـه نسـايم
اتــداورها جنــوب او مطلعيـه
هلا بللّـــي جلا عنّـــي همــومي
لكنّـــه نقّــض اجــروحٍ طريّــه
أجــلّ امّـا حـوت لافهـام عنـدي
وأشـرف مـن تشـرّف فـي الـبريّه
لفــاني كــل هـاتف بـه يخبّـر
وباشــرته مرحّــب يــا خــويّه
تنـاولته وانـا بـارض العباده
ولــولا النّسـك حلّينـا القضـيّه
تشــاكيني وعنــدي فـوق مابـك
وهــذا الحــب والشــكى بليّـه
قضـايا المـولعين الهـا مزايا
اتعالــج بالأســاليب الخفّيــه
فلا فيهــا عــذول أو لا مبــذّر
ولا مبـــدي ســـدودٍ داخليّـــه
حلاهـا يـوم جفـن الـواش غـافي
وثــاري الخـلّ بالـذّاري عفيّـه
فلا كنّـــي أشـــيّد بـــالمحبّه
إذا كـــانت روابطهــا قــويّه
فهـذا الشـّان مـن طبع اللّيالي
ولــو ترويــك شــطّتها رخيّــه
عسـاها كـلّ مـا طـال التّنـائي
بهــا تــدني لياليـك البهيّـه
تهــون ولـو تنـاهت بالعظـايم
تــدوس الـوعر فيهـا والسـّويّه
فلا ينلام مـــن صـــابه مصــوّب
ســـهامٍ مــن عيــونٍ بــابليّه
تفـــلّ المشــرفيّات القواطــع
ايلــي هـزّ الرّمـاح السـّمهريّه
بـرز سـحر المفـاتن فـي عيونه
ونــادى مــن يبـارز بالحـديّه
فلا كــنّ الشـجاع اللّـي امجـرب
تصـــرّعه المباســم والــدّعيّه
وقــدّ ٍ بالصـّبا والحسـنّ تـايه
تهضــعه النّسـيم ان يـت جـذيّه
وفــرعٍ فــاحمٍ كاللّيــل داجـي
علــى لــرداف منشـوف الحضـيّه
ووصــفٍ كامــلٍ بــالزين حــدّه
وخلــقٍ فــي ســلوكه جــاذبيه
تسـل الـرّوح مـن جسـم المـتيّم
وتـــدعيها فريســـه للمنيّــه
كـذا حـال المولّـع فـي ظروفـه
رميّــه اتخطـي واتصـيبه رميّـه
ولا تبقــا مــن الشـّيّين حـاله
فــذلك فــي المقـامر واقعيّـه
رعــاك اللـه يـا منـدوب منّـي
ابمضــمون المثايــل والتّحيـه
اتيمّـم بـو جسـيم او خـصّ قومه
محمــد لا خلــت منــه الرّعيّـه
وقـل لـه يـا ذرى من يحتمي به
تســـلّمنا المــواهب لشــرفيّه
فخــورٍ بالوسـام اللّـي هـديته
وفخــري بــك علـى هـذا رقيّـه
اذا انـت لـي علـى هـذا امصدّق
فللتّرشـــيح عنـــدي معنــويّه
لكــم باقــدّم أوراق اعتمـادي
علـى انّـي مخلـصٍ فـي كـلّ نيّـه
فلسـت ابمـن يبـاهي فـي مقاله
ولا مـــن يـــدّعي بــالعبقريّه
فلاكنّــي بحــوري فـي المعـاني
غميجـــه والمــواهب ألمعيّــه
افــرّز مــن مخــايلي فروطــه
فـروط اليـكّ وانقـى الجـوهريّه
فللتّــاخير لـي شـا شـيخ حجّـه
جليّــه هــوب مـن ذاتـي بغيّـه
أســـباب الصـــّوادف حيرتنــي
وانتــه لـي تعـرف الحـق فيّـه
وكـم لـك نطلـب الله في دعانا
ايمّــدك بــالمواهيب القــويّه
وفـي ختـم المقـال أهـدي سلامي
علــى المرسـول شـفّاع الـبريّه
وصــحبه عــدّ مـا قـولٍ جـدانا
مــوجّه فــي الخطـوط الأسـلكيّه
لقبها فتاة العرب ,,,حيث كانت تطرح قصائدها باسم مستعار هو: فتاة الخليج، وفي عام 1989م أرسل لها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ديوان وكَتَبَ في أول صفحه له:أرسلت لك ديوان يا عالي الشان ديوان فيه من المثايل سـددهايحوى على الأمثال من كمل من زان ومن كل در في عقوده نضدهافتاة العرب وانتوا لها خير عنوان ومن غيركم بقصد معاني نشدهاوبعدها اصبح لقبها فتاة العرب.
